صدقوني اصبحنا في باب صدق او لا تصدق.. تارة نسمع ان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للعرب ..ولا سلام في الشرق الاوسط قبل حل الدولتين.. ثم نسمع عن صفقة القرن.. ونخشى ان تضل (البوصلة) من كثرة التناقضات في العالم العربي. فقد راينا رياضيين عرب.. يشاركون اسرائيل.. فرحتها باغتصاب فلسطين.. ثم سفراء عرب يحضرون احتفال السفاره.. الاسرائيلية بالاستقلال في (القاهرة). وما ادراك ما( القاهرة) اكبر عاصمة عربية (والشهداء المصريون) رووا بدمائهم الطاهرة (ارض فلسطين) واليوم نرى الاحتفال في سفارة لاسرائيل في (القاهرة) في يوم النكبة .. وهو يوم اغتصب اليهود فلسطين.ثم سمعنا عن (دولة غزة) على 220 كيلومتر من ارض سينا المصرية . واخيرا جاء نقل (السفارة الامريكية) من تل ابيب الي (القدس) فكان الخنجر المسموم في ظهر القضية الفلسطينية. رحم الله شاعرنا (محمود دريش) عندما قا عن اسرائيل:- اليهود كلام في كلام عابر. ونحن نكرر هذا الكلام.. ولكن بلهجة (ابناء غزة) فقد قاموا بمظاهرات سلمية في (غزة) بجوار الحدود.. التي رسمها الاحتلال الاسرائيلي.. تعبيرا عن رفضهم لما وصلنا اليه. واستعدادهم للتضحية من اجل (القدس) ومن اجل( تحرير فلسطين) كل فلسطين . الاسرائليون اعتنموها فرصة ذهبية.. لاثبات رغبتهم في( السلام) وهم قراصنة العالم..فاطلقوا النيران من الاسلحة الامريكية.. المهداة اليهم على الشعب الفلسطيني الاعزل.. الذي حاول ان يجرب مقولة (الرئيس محمود عباس) بالسلام مع اسرائيل..لحل القضية.. والاتفاق الامني.. مع اسرائيل اتفاق مقدس وصواريخ (القسام) مجرد صواريخ عبثية..فماذا كانت النتيجه..؟ استشهاد اربعمائة شهيد.. في ثمانية اسابيع متتالية.. وستة الالاف جريح .ولم تستطع (السلطة الوطنية) الحفاظ على ابناء فلسطين في مظاهرات سلمية.. بل طلب (عباس) من مجلس الامن حماية دولية ..؟ الا ان مندوبة الولايات المتحدة (هيلي( التي اصبحت مدافعا عن اسرائيل منعت ذلك . بل منعت ارسال لجنة تحقيق دولية..وسوف تقف حجر عثرة في وجه اي طلب ضد اسرائيل. يا شهداء غزة الابرار ..ان نعالكم تاج فوق رؤوس المتخاذلين.. والتراب الذي تحت اقدامكم.. كحل لعيون الذين ارتموا في احضان..( استيبي ليفني) وزيرة خارجية العدو الاسرائيلي . يا شهداء غزة الاطهار ما اطيب الامهات اللواتي انجبتكم..صدقت مخاوف( جولدا مائير) رئيسة وزرارء اسرائيل.. عندماقالت :- ان عدونا هو المراة الفلسطينية لكثرة انجابها) فلقد رويتم بدمائكم الطاهرة.. عقول الامة التي اصبحت بلا دماء.. واخبرتم العالم كله عربيا او امريكيا انكم احياء عند ربكم ترزقون.. واخوانكم على الارض مستعدون للسير في قافلة الشهداء.. حتى النصر باذن الله. الان خرجت القضية من يد( نتنياهو) القذرة ومن اي ايدي( تحلم بمصافحته) فقد انتهت العبة السلام وبدأت القضية. (القدس) محراب لكل عقيدة سماوية..القدس اولى القبلتين ومسرى الحبيب سيدنا محمد ومدينة المسيح عليه السلام ..من قال انها يهودية الي الابد..؟ لقد اختاروها (حرب عقيدة) بعد ان كانت(حرب حدود) واصبحت الان (حرب وجود) هم ايزعمون انهم اصحاب عقيدة ..وانهم اعلنوا دولة اسرائيل في ارض الميعاد .. وعاشوا في اساطيرهم الخرافية.. التي كتبها الحاخامات واحضروها ن مزابل التاريخ ..واغتصبوا (القدس) وجعلوها (عاصمة اليهود الي الابد) وهم بانتظار اوهام النبوءات التوراتية.. وهي بناء هيكل سليمان اين ..؟ يريدونه مكان المسجد الاقص المبارك.. ثالث الحرمين المقدسين.. عند المسلمين فلم يعد مجال للانتظار والتفكير.. في محادثات سلام. سواء بوساطة امريكية او بوساطة دولية .الان وضحت القضية فهم اصحاب عقيدة.. ونحن اصحاب عقيدة والبقاء فينا هو من كان مخلصا لعقيدته.. فالنصر من عند الله . يا شهداء غزة الابطال ..لا تقلقوا علينا بعد اليوم.. فانتم لكم الفضل في ايقاظ الامة العربية والاسلامية والمسيحية.. فالحرب اليوم اصبحت حرب( قران وتلمود). لقد خرجت من ايدي البشر وانتقلت الي السماء.. لقد حولوا القدس الي اورشاليم. وغنوا ترانيم يا( اورشليم) ياعاصمة الدنيا سوف ياتيك( الملوك) من انحاء الدنيا. وعاشوا احلام اليقظه. فاما اورشليم ..وارض الميعاد.. وشعب الله المختار.. الي باقي خرافات اليهود. واما (القدس) و(فلسطين) من البحر الي النهر و(العزة بالله)..!!
top of page
bottom of page
コメント