![](https://static.wixstatic.com/media/3331b3_29cca8df9c1c434997787a386a21b7aa~mv2.png/v1/fill/w_73,h_73,al_c,q_85,enc_auto/3331b3_29cca8df9c1c434997787a386a21b7aa~mv2.png)
هل تعود الملكية الهاشمية الي العراق لانقاذه..؟ قصة الملك غازي مع السيارة الجديدة؟؟
المجازر التي ارتكبتها ميليشيا الحشد الشعبي.. بقيادة الجنرال الايراني(قاسم سليماني )في معركة تحرير (الفلوجه) من ايدي الدولة الاسلامية ابشع بكثير مما فعلته داعش.. فقد خطفوا الوف العراقيين الفارين من نيران الحرب في (الفلوجه) وهم الان في جهة غير معلومة.. هذا اذا كانو على قيد الحياة..؟ .وطالب رجال العشائر بمعاقبة المجرمين وان كان هذا مستحيل التطبيق.مما جعل العراقيين الان يترحمون على حكم الشهيد الرئيس صدام حسين الذي جلب لهم الامن والامان واسس جيشا قويا كان سدا منيعا في الجبهة الشرقية للعالم العربي .قال تعالى :-(لايلاف قريش ايلافهم رحلة الشتاء والصيف فليعبدوا رب هذا البيت الذي اطعمهم .. من جوع وامنهم. من خوف ). فالعراق الشقيق اصبحت خزينته خاوية بالرغم من انه اكبر دولة في العالم عندها مخزون من النفط والغاز.اما الامن فهو معدوم ..بعد الغزو الامريكي للعراق سنة 2003وتسليم الحكم لمن جاءوا خلف الدبابات الامريكية وعينهم (برايمر) الحاكم الامريكي في العراق. قال المثقفون العراقين لقد خدعونا بقولهم ان الحكم الملكي فاسد ويجب التخلص منه لانقاذ البلاد فعملوا الانقلاب على الملك واصبح يحكم البلاد قلة من صغلر الضباط في الجيش وهذا ما حصل في معظم البلاد العربية العربية .وزعم ملوك الانقلابات في العالم العربي انهم (المنقذون)وبدأت مسلسلات الانقلابات حتى وصلنا الي هذه الحال التي لا تسر صديق ولا تغيظ عدو .وما نشاهده من دمار وشلالات دماء ومهاجرين..الخ. تصديق لما نقول . .ونحن نتكلم عن العراق الشقيق تحيدا ..فان الثقة اصبحت معدومة بين الشعب وبين رجال الحكم بعد ان ثبت ان صوت رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اضعف من صوت ميليشيا الحشد الشعبي وان هذه الميليشيا لم تهمباوامره اضافة الي فسادالحكم الحالي وانه جعل الخزينة خاوية والطائفية اصبحت عنوانا بارزا في العراق بعد ان كان بلدا متحدا درعا للامة العربية بسنته وشيعته بمسلميه ومسيحييه. وهذا الحال البائس دفع بعض المثقفين العراقيين الذين اجتمعوا الاسبوع الماضي في (اسطنبول) واصدروا بيانا يطالبن فيه بعودة الملكية الي العراق ..كما اوردته جريدة (كي شيحان )التركية في عددها الصادر بتاريخ 30/5/2016 لانقاذ البلاد من السيطرة الايرانية على العراق …وبهذه المناسبةفان الملك في العراق كان نظيف اليد من الفساد ومن الدم فلم يسرق ملك العراق ولم يكن في عهده فساد مثل الذي نراه الان ..كما لنه لم يقتل احدا مما جعل المحبة ما تزال في قلوب العراقيين وهم يبحثون الان عن منقذ للعراق..بعد التغلغل الايراني في جميع مفاصل الدولة. تاريخيا نعلم ان الشريف حسين بن علي شريف مكةرحمه الله ارسل نجله(الامير فيصل) على راس جيش الي سوريا حيث توج (ملكا )على سوريا ثم تدخلت فرنسا واجبرته لى الذهاب الي بغداد حيث توج ملكا على العراق.كما ارسل الشريف حسين رحمه الله نجله الامير عبدالله الي الاردنحيث اصبح (ملكا على الاردن). توفي الملك فيصل في العراق فخلفه نجله (الملك غازي)وهذه مذكرات السيد فؤاد عارف المرافق الخاص للملك غازي رحمه الله منقولة باللهجة العراقية . السيد (فؤاد عارف) عراقي من السليمانيةوهو مرافق الملك عازي رحمه الله وفي مذكراته.. يتحدث عن بساطة العائلة المالكة.. ونظافة يدها .فالملك عازي كان يعيش عيشة بعيدة كل البعد عن كونه ملكا ..منذ فترة شبابه وحتى وفاته .ظل بسيطا ويزاول هواياته كاي شاب عراقي .. كان لديه اذاعة نبث من (قصر الزهور) وكان الملك يشترك في تقديم البرامج . يقول السيد( فؤاد عارف) في مذكراته في يوم من ايام صيف بغداد كنتا انا وجلالة الملك غازي ..وحدنا في سيارته كنت جالسا بجواره وهو يقود السيارة ..(لا حرس ولا حماية) .فجأة توقف في شارع الرشيد وقال (كاكا فؤاد )روح اسأل صاحب الشركة عن سعر تلك السيارة المعروضه..؟ فعلا كانت هناك سيارة حمراء سبورت من دون سقف.. يعني سيارة شبابية ويقول السيد (عارف) ترجلت من السيارة وظل الملك وحيدا.. في سيارته ينتظرني .استقبلني صاحب الشرك وقدمت نفسي. قال اعرفك استاذ ..لماذا لا يتفضل جلالة الملك ويتناول شيئا..؟ شكرته وسألته عن سعر السياره..؟قال سعرها 1550دينارا لكن لجلالة الملك اقل بكم دينار.. بحدود عشرة او عشرين دينارا.؟.شكرته وعدت الي جلالته واخبرته بالموضوع صمت قليلا وقال (كاكا فؤاد) شكد عندك فلوس..؟ قلت مولانا ما املك غير 150 دينارمائة وخمسيندينار جمعتها من رواتبي لسنوات عدنا الي البيت جمع الجميع (الولدة والخالات والعمات)جمعوا له 350 ثلاثمائة وخمسين دينار.. زائد تحويشتي اصبح المجموع 500 حمسمائة دينار بعد نحتاج الف دينار.. بقي الملك حائرا كيف يدبر الباقي ويشتري السيارة ..؟في الحقيقة تعجبت وحينها اشرت عليه ان يطلب المبلغ من (وزير المالية )وينتهي الامر. حينها طلب مني ان اتصل بوزير المالية لياتي لمقابلة الملك في المساء وفي قصره في المساء حضر الوزير (بالملابس الرسمية ) جلس وتناول شيئا ثم نظر الي الملكنظرة افتهمت منها يريد ان افتح الموضوع مع الوزير حينها دار بيني وبين الوزير ما يلي:- معالي الوزير لقد طلبكم (مولانا) لامر ما ..؟ فقال وانا في خدمة مولانا .اخذت احكي له كل القصة من الطاق طاق الي سلام عليكم.. سكت الوزير برهة وقال:-وفق اي قانون اصرف المبلغ ..؟ قانونا ما يجوز لكن مولانا يملك سيارتين واحدة رسمية والاخرى شخصية .الا اذا اراد مولانا ان نخالف القانون حينها (كل الخزينة تحت تصرفه).. ولكن مولانا علمنا الالتزام بالقوانين.. وهو (ابو القانون) . كلام الوزير كان كالقنبلة ..عم صمت رهيب الجميع لم يتوقعوا كلاما كهذا. بعد فترة نطق الملك (يشهد الله) اكثرمن خمس دقائق والملك يعتذر.. من الوزير.واوصله الي باب الغرفة بعدها (عاتبني بشدة ) وقال:- كل الصوج منك (يا كاكه فؤاد) الوزير على حق .وبعد اسبوع كنا سويا انا وجلالته واذا بالسيارة نفسها يقودها احد اثرياء مدينة السليمانية اسرع الملك وطلب مني ان اساله بكم اشتراها ..؟اشرت اليه فتوقف وترجل وجاء يسلم على( الملك) سالته عن السعر قال اشتريتها بالامس يمبلغ 1550 الف وخمسماءة وخمسين دينارا نقدا .حاول ان يهديها الي الملك لكنه رفض بشدة.. حاول كثيرا لكن الملك رفض. مريط الفرس يا ناس يا عالم ملك من ملوك العراق هاشمي.. هكذا كان يتصرف..! من دون اي تعليق منا هكذا كان ملوك الهشميين ..وسوف يبقون ملوكا ابناء ملوك الي ان يرث الله الارض وما علها.وهم القادرون على انقاذ العراق.
Comments