هل هجمات باريس حقيقية.. او انها اكذوبة كبرى ….؟
الضجة العالمية التي عاشتها فرنسا وعاش معها العالم كله وبدون استثناءوقيل ان هجوما ارهابيا اقوى من الزلزال ضرب عاصمة الجمال (باريس) وهناك عشرات القتلى بلغ عددهم 130 قتيلا ومئات الجرحى.. بلغ عددهم 368 جريحا .فقد تعرضت العصمة الفرنسية (باريس) غاصمة الجمال والسحر والدلال.. الي هجوم انتحاري في (سبع)مواقع مختلفة في العاصمة الفرنسية دفعة واحدة ..فقتل من قتل وجرح من جرح ..الخ يتساءل البعض هل هذا الذي اعنت عنه فرنسا (عملية ارهابية )حقيقية …ام انها اكبر اكذوبة في القرن الحادي والعشرين ..؟ نرجوا دقيقة واحدة للتفكير.. واعمال العقل.. قليلا ولا نقول كما قال الشاعر :- وما انا الا ابن عشيرة ان غزوا غزوت معهم. فلا ننطلق خلف الاعلام الفرنسي.. بدون اي مبرربل بدون اي تفكير ولو دقيقة وادة ان البحث عن الحقيقة في العصر التكنولوجي اصبحت اصعبمن الخيال .فقد قالت فرنسا هناك قتلى وجرحى وارهابيون ولكنا لم نرى على التيلفزيون الفرنسي او اي محطة فضائية صورا (للضحايا) الذين قتلوا برصاص الارهابين فاين (الجثث) ..؟ لم نرى (الجرحى) في اي مستفى من مستشفيات فرنسا فاين هم الجرحى..؟ سمعنا ان الامن الفرنسي قتل (سبعة) من الارهابيين الذين اشتركوا في الهجوم ولن لم نرى (اي جثة) لاي من هؤلاء فاين هم (الارهابيون) الذين قتلوا..؟اين جنازات القتلى ..؟ اين الكنائس والقساوسة يؤدون الصلاة على ارواح القتلى ..؟لم نرى شيئا من هذا بل راينا سيارات الامن العام الفرنسي بكثافة ..وراينا جنود الجيش.. يسرون في الشوارع في عاصمة فرنسا الجمية (باريس) بعد ان امر رئيس الوزراء جميع المواطنين ان يلزموا بيوتهم.. فبدت الشوارع خالية والفنادق خاوية من السياح.. ونهر السين الرائع الجمال الذي تمتلأ ضفافه بالفرنسيين والسياح.. من مختلف انحاء المعمورة . راينا نهر السين الجميل مهجورا فجأة اضحت مسارح باريس خالية من روادها وما اكثرهم عادة . واصبحت دور السينما تعرض الي 20% فقط منزوارها راينا (ملعب فرنسا الدولي) تجري فيه مبارة بين فرنسا والمانيا وحضرها حوالي 60000ستون الف متفرج وعلى راسهم رئيس الجمهورية الفرنسية مسيو (اولاند)وقيل ان انفجارات وقعت ولكن لم يسمعها احد ..من اللاعبين او المتفرجين..واستمرت المباراة حتى نهايتها . وبعد انتهاء المباراة منع المتفرجون من الخروج.. حرصا على حياتهم. وفجأة الرئيس (اولاند) مع وزير الداخلية وشكلوا خلية ازمة.. ثم القى الرئيس الفرنسي خطابا اعلن فيه عن عمليات ارهابية جرت في (باريس)..ثم اعلن الاحكام العرفية في البلاد وقال ان هذا اهجوم الارهابي تم التخطيط له في سوريا ثم جرى تنظيمه في بلجيكا وتم تنفيذه في فرنسا .واكد الرئيس الفرنسي هولاند ان فرنسا في حالة حرب وانها سوف تضرب الددولة الاسلامية او داعش في قواعدها في سوريا وفعلا تحركت حاملة الطائرات الفرنسية الوحيده (شارل ديجول ) لضرب الدولة الاسلامية .والغريب ان فرنسا كانت في حالة تاهب امني بافصى درجه منذ الاعتداء على صحيفة (شارلي البيدو)في يناير 2015. نحن امام المعقول واللامعقول ..فان اسرائيل مثلا تظهر الضحايا الاسرائليين وسيارات الاسعاف وسيارات الجيش اذا تعرض اسرائيلي للطعن من احد ابناء انتفاضة القدس .وكذلك فان الكاميرات الاسرائلية والقنوات الفضائيه تصور الفلسطينيوهو( شهيد) ملقى على الارض.وكذلك الطائره الروسية التي تحطمت فوق سيناء وهي في رحلة من شرم الشيخ وقتل جميع ركابها وعددهم 224 راكبا راينا (جثث الضحايا )وكيف تم نقلهم الي القاهرة ولم يتم اخفاؤهم بالرغم من موتهم. اما مصر فانها تقوم (بجنازة رسمية )لجميع الضباط والجنود المصريين الذين يسقطوا شهداء في مواجهة الارهاب . فرنسا عجيبة في كل شيء ترى هل غزوة باريس غزوة ناعمة الملمس مثل باريس ..؟ فلماذا اخفت القتلى ..؟ لماذا اخفت الجرحى ..؟لماذا اخفت جثث الارهابيين الذين قتلهم الامن الفرنسي..؟ لماذا لم نرى جنازات في باريس ..؟مدنية او عسكرية او اي شيء يشير الي الحزم الحقيقي لم نرى سوى باقات من الورود .بل ان الصحف الفرنسية تنشر صورة غير صحيحه لمن تسميه ارهابي ثم تقول ان هذه سقطة من الصحيفة..؟ يبدو ان فرنسا ما تزال في الاستعمار راغبة في الاستيلاء على البلاد ماضية بالرغم من ان زمن الاستعمار والاستيلاء قد انتهى زمانه وفرنسا نادت بشعار الثورة الفرنسية.. الحرية والمساواة والاخاء. فاذا كانت فرنسا في اقصى درجات الامن فكيف دخل مسلحون الي باريس في وضح النهار ..؟هل يعقل ما تناقلته اجهزة الاعلام الفرنسية من ان الذي خطط لهذه الهجمات الوهمية ..في سبع مناطق في العاصمة الفرنسية دفعة واحدة هو (شاب بلجيكي) عمره 27 سنه واسمه (عبد الحميد ابا عود) لم تقدم فرنسا دليلا واحدا ..على صحة هذا التهييج للراي العام الفرنسي ضد الاسلام والمسلمين .فهل تريد فرنسا ان تتخلص من المسلمين الموجودين في فرنسا منذ عشرات السنين ..؟ربما بالرغم من الاتهام موجه الي شباب فرنسيين وبلجيكيين. هل فرنسا ترغب في العودة الي استعمار سوريا ولبنان ..؟ربما لكنه خيال مريض هل هذا فيلم للتخلص من اللاجئين السوريين.. خاصة وان الرئيس الفرنسي (اولاند) سبق واقترح اغراق ..اللاجئين في البحر قبل وصولهم الي اورووبا..؟ هل هذا عمل الاستخبارات الفرنسية ام انه تدبير رجال السياسه الفرنسيه..؟ان الرئيس الفرنسي (اولاند) اشار صراحة الي وجود (دعم فرنسيي)داخلي للعمليات الارهابية.. التي جرت في باريس – اذا صحت – اي ان هناك تصفية حسابات داخل فرنسا نفسها.. خاصة وان الرئيس الفرنسي ارتفعت شعبيته من 52 الي 59 درجه بعد هذه العمليات الارهابية..؟ ويزيد الغموض عندما نسمع تصريح (وزير الدفاع الفرنسي) عندما قال لن نهزم الدولة الاسلامية من الجو.. ولا بد من قوات بريه ولكن ليس فرنسية..؟ان فرنسا تخشى على جيشها من مواجهة الدولة الاسلامية ..يشهد الله اننا لسنا من داعش او الدولة الاسلامية …ولكن المرء يقف متاملا ماذا يحدث في العالم ..؟الرئيس الامريكي (اوباما) يصرح بانه لن يرسل قوات امريكية لمقاتة الدولة الاسلامية ..وكذلك الرئيس الفرنسي.. وكذلك الرئيس الروسي ..ورئيس الوزراء البريطاني ..الخ. هل الدولة الاسلامية التي لا نعرف حدودها ولا مواطنيها ولا جنسيتها..واين تقع ..ولا نعرف عدد قواتها ..وهي لا تملك طائرات ولا (قنابل ذرية) وبالرغم من هذا كله فان الدول العظمى. تخشى من ارسال جنود لمقاتلتها..؟؟؟هل داعش او الدولة الاسلامية اصبحت اقوى من دول العالم الكبرى..؟ ثم ما هذا الهلع الذي نراه في بلجيكا اغلا المترو واغلاق الجامعات واغلاق المدارس واغلاق كل شيء..الخ. لم نسمع الا خوفا من عمليات ارهابية..؟ الكرة الارضية تدور وكوكب الارض مليء بالعجائب والغرائب ولكنا نتذكر الفيلسوف الاغريقي سقراط عندما حمل مصباح في النهار وقال انا ابحث عن الحقيقة..؟ويبدو ان الزمن يعيد نفسه فنحن نبحث عن الحقيقة فقط ..؟
Comentários