لدينا سوبر ستار العرب في بيروت.. حيث يتمنى كثير من الشباب ان يصبحوا مطربين أو عارضي ازياء..،، وكذلك كثير من الفتيات.. فان املهن ان يصبحن مطربات.. فان الفن يجلب ملايين الدولارات.. وهكذا ضاعوا جميعا.. وهم يلهثون خلف سراب الدولار.
للاسف هذا ما وصلنا اليه.. اما غيرنا.. فالحال يختلف تماما.. وعلى سبيل المثال.. ما نراه في ماليزيا.. فان فيها سوبر ستار.. ولكن من طراز مختلف.. يحافظ على القيم والاخلاق والتربية الحقيقية الصحيحة.. مع الرزق الشريف بدون الركض خلف قشور الحضارة الغربية.. فنحن نركض خلف حضارة البوب والفلامنجو.. الخ. ونترك لكم المقارنة كما يلي: في ماليزيا.. عندهم برنامج مماثل لسوبر ستار.. العرب.. ولكن اسمه (امام ماليزي.. سوبر ستار) او (الامام الشاب).. فان ماليزيا.. احدى اكثر الدول الاسلامية تقدما لديها برامج مثل برناج سوبر ستار.. وستار اكاديمي.. الا انها مختلفة.. من حيث الهدف والوسائل.. فهي تهدف الي بناء الشباب الماليزي.. وتربيته.. ليصبحوا قادة.. وليسوا مطربين او عارضي ازياء.. كما نفعل نحن.. مع الاسف الشديد.. ولا ندري من السبب في ذلك. لقد اختار القائمون على برنامج (الامام الشاب) 1000 شاب.. اعمارهم بين 27و18 عاما ليخضعوا لاختبارات تؤهلهم للمشاركة في هذا البرنامج..والشروط لم تكن اجادة الاغاني.. او الرقص.. او عروض الازياء.. بل كانت شروطا تتسم بالخلق الرفيع.. والاداب والتربية.. منها تلاوة آيات القرآن الكريم.. والاجابة عن اسئلة تتعلق.. بالشؤون العامة للمواطنين.. وتمت تصفيتهم الى عشرة شبان فقط.. منهم موظف بنك.. ومزارع.. وعالم دين.. وطلاب جامعيون.. ويوفر البرنامج.. مسكنا تابعا لاحد المساجد.. للاقامة فيه حيث يمضي الشبان العشرة معظم اوقاتهم.. في الصلاة وتعلم الدروس الدينية.. وتأدية بعض مهام الامام مثل الخطابة..،، وتقوم كاميرات البرنامج بتصويرهم. وعند بداية البرنامج يخرج المتسابقون مرتدين سترات انيقة.. واضعين على رؤوسهم القبعات الماليزية.. واحيانا يرتدون الملابس التقليدية المزركشة. ويحرص البرنامج على تقديم صورة حضارية للاسلام.. وواجبات الامام ودوره الواسع في الحياة الاجتماعية.. مثل تقديم النصح والمشورة.. وتكريس المفهوم الصحيح للمجتمع الاسلامي.. وتعايشه مع جميع الاديان السماوية الاخرى.. وقال ازيلان ياسار.. مدير التلفزيون.. (نريد ان نثبت ان الشباب الماليزي.. يستطيع ان يتواكب مع هذا العصر.. وقد وفقنا لاختيار الشباب الاكثر ذكاء وتدينا.. لهذا البرنامج) ان رئيس لجنة التحكيم الذي يحدد من يواصل ومن يخرج في كل اسبوع.. هو الشيخ حسن محمود امام مسجد ماليزيا الوطني.. والذي يقول: (هذا البرنامج لا يشبه البرامج العالمية المشابهة.. فتلك لا تقدم اي قيم اخلاقيه.. فليس لدينا جمهور يصرخ.. ويقفز في الهواء.. بل نقدم غذاء للروح.. نحن لا نبحث عن مغن او عارض ازياء).
واللافت للنظر ان الجمهور في ماليزيا يتابع هذا البرنامج بشغف كبير.. وينتظره كل يوم جمعة من كل اسبوع.. بحسب ما قالته احدى المشاهدات.. وهي السيدة فزينا اسماعيل.. وتشتغل ممرضة.. وعمرها 25 سنة فهي تشاهد البرنامج مع زوجها وتقول: (نحاول الا نضيع ايا من حلقات هذا البرنامج.. لاننا تعلمنا منه الكثير عن امور ديننا). ويشار الي ان البرنامج حاز على شهرة واسعة.. فوصل عدد المعجبين (بالامام الشاب) عبر (الفيس بوك) اكثر من 31000 مشاهد.. اشادوا بالبرنامج.. وتسود روح المحبة بين المتسابقين ويبكون.. فور اعلان رئيس لجنة التحكيم.. استبعاد احدهم ويعانقونه.. لقد اكد منتجو البرنامج انه الاكثر مشاهدة في ماليزيا.. لان البرنامج.. يهدف الي ايجاد قائد وامام.. يتماشى مع العصر الحالي.. يكون مسلما نقيا وتقدميا.. يستطيع ان يثبت لشباب العالم ان الالتزام بتعاليم الدين.. ما زال ممكنا.. "على الرعم من ثقافة الاغاني الهابطة".
اما جوائز الفائز فهي ليست ملايين الدولارات او الاغاني وعروض الازياء.. وانما جوائز مختلفه تماما.. فان الفائز في هذه المسابقة.. سوف يحظى بجائزة افضل واغلى هي رحلة حج مدفوعة النفقات الى مكه المكرمة.. وسيارة.. وكمبيوتر محمول.. بالاضافة الي وظيفة امام.. لاحد المساجد الكبرى في كوالالمبور.. (عاصمة ماليزيا).. مع منحة دراسية الي المملكة العربية السعودية.. بالاضافة الى 6400 دولار امريكي..،،.
ترى ، من هو الافضل.. سوبر ستار العرب.. ام سوبر ستار ماليزيا؟،.
لدينا سوبر ستار العرب في بيروت.. حيث يتمنى كثير من الشباب ان يصبحوا مطربين أو عارضي ازياء..،، وكذلك كثير من الفتيات.. فان املهن ان يصبحن مطربات.. فان الفن يجلب ملايين الدولارات.. وهكذا ضاعوا جميعا.. وهم يلهثون خلف سراب الدولار.
للاسف هذا ما وصلنا اليه.. اما غيرنا.. فالحال يختلف تماما.. وعلى سبيل المثال.. ما نراه في ماليزيا.. فان فيها سوبر ستار.. ولكن من طراز مختلف.. يحافظ على القيم والاخلاق والتربية الحقيقية الصحيحة.. مع الرزق الشريف بدون الركض خلف قشور الحضارة الغربية.. فنحن نركض خلف حضارة البوب والفلامنجو.. الخ. ونترك لكم المقارنة كما يلي: في ماليزيا.. عندهم برنامج مماثل لسوبر ستار.. العرب.. ولكن اسمه (امام ماليزي.. سوبر ستار) او (الامام الشاب).. فان ماليزيا.. احدى اكثر الدول الاسلامية تقدما لديها برامج مثل برناج سوبر ستار.. وستار اكاديمي.. الا انها مختلفة.. من حيث الهدف والوسائل.. فهي تهدف الي بناء الشباب الماليزي.. وتربيته.. ليصبحوا قادة.. وليسوا مطربين او عارضي ازياء.. كما نفعل نحن.. مع الاسف الشديد.. ولا ندري من السبب في ذلك. لقد اختار القائمون على برنامج (الامام الشاب) 1000 شاب.. اعمارهم بين 27و18 عاما ليخضعوا لاختبارات تؤهلهم للمشاركة في هذا البرنامج..والشروط لم تكن اجادة الاغاني.. او الرقص.. او عروض الازياء.. بل كانت شروطا تتسم بالخلق الرفيع.. والاداب والتربية.. منها تلاوة آيات القرآن الكريم.. والاجابة عن اسئلة تتعلق.. بالشؤون العامة للمواطنين.. وتمت تصفيتهم الى عشرة شبان فقط.. منهم موظف بنك.. ومزارع.. وعالم دين.. وطلاب جامعيون.. ويوفر البرنامج.. مسكنا تابعا لاحد المساجد.. للاقامة فيه حيث يمضي الشبان العشرة معظم اوقاتهم.. في الصلاة وتعلم الدروس الدينية.. وتأدية بعض مهام الامام مثل الخطابة..،، وتقوم كاميرات البرنامج بتصويرهم. وعند بداية البرنامج يخرج المتسابقون مرتدين سترات انيقة.. واضعين على رؤوسهم القبعات الماليزية.. واحيانا يرتدون الملابس التقليدية المزركشة. ويحرص البرنامج على تقديم صورة حضارية للاسلام.. وواجبات الامام ودوره الواسع في الحياة الاجتماعية.. مثل تقديم النصح والمشورة.. وتكريس المفهوم الصحيح للمجتمع الاسلامي.. وتعايشه مع جميع الاديان السماوية الاخرى.. وقال ازيلان ياسار.. مدير التلفزيون.. (نريد ان نثبت ان الشباب الماليزي.. يستطيع ان يتواكب مع هذا العصر.. وقد وفقنا لاختيار الشباب الاكثر ذكاء وتدينا.. لهذا البرنامج) ان رئيس لجنة التحكيم الذي يحدد من يواصل ومن يخرج في كل اسبوع.. هو الشيخ حسن محمود امام مسجد ماليزيا الوطني.. والذي يقول: (هذا البرنامج لا يشبه البرامج العالمية المشابهة.. فتلك لا تقدم اي قيم اخلاقيه.. فليس لدينا جمهور يصرخ.. ويقفز في الهواء.. بل نقدم غذاء للروح.. نحن لا نبحث عن مغن او عارض ازياء).
واللافت للنظر ان الجمهور في ماليزيا يتابع هذا البرنامج بشغف كبير.. وينتظره كل يوم جمعة من كل اسبوع.. بحسب ما قالته احدى المشاهدات.. وهي السيدة فزينا اسماعيل.. وتشتغل ممرضة.. وعمرها 25 سنة فهي تشاهد البرنامج مع زوجها وتقول: (نحاول الا نضيع ايا من حلقات هذا البرنامج.. لاننا تعلمنا منه الكثير عن امور ديننا). ويشار الي ان البرنامج حاز على شهرة واسعة.. فوصل عدد المعجبين (بالامام الشاب) عبر (الفيس بوك) اكثر من 31000 مشاهد.. اشادوا بالبرنامج.. وتسود روح المحبة بين المتسابقين ويبكون.. فور اعلان رئيس لجنة التحكيم.. استبعاد احدهم ويعانقونه.. لقد اكد منتجو البرنامج انه الاكثر مشاهدة في ماليزيا.. لان البرنامج.. يهدف الي ايجاد قائد وامام.. يتماشى مع العصر الحالي.. يكون مسلما نقيا وتقدميا.. يستطيع ان يثبت لشباب العالم ان الالتزام بتعاليم الدين.. ما زال ممكنا.. "على الرعم من ثقافة الاغاني الهابطة".
اما جوائز الفائز فهي ليست ملايين الدولارات او الاغاني وعروض الازياء.. وانما جوائز مختلفه تماما.. فان الفائز في هذه المسابقة.. سوف يحظى بجائزة افضل واغلى هي رحلة حج مدفوعة النفقات الى مكه المكرمة.. وسيارة.. وكمبيوتر محمول.. بالاضافة الي وظيفة امام.. لاحد المساجد الكبرى في كوالالمبور.. (عاصمة ماليزيا).. مع منحة دراسية الي المملكة العربية السعودية.. بالاضافة الى 6400 دولار امريكي..،،.
ترى ، من هو الافضل.. سوبر ستار العرب.. ام سوبر ستار ماليزيا؟،.
Comments