top of page

اسرائيل تعترف بقتل الشهيد ابوجهاد..لاول مرة..!!


الشعوب التي لا تتذكر تاريخها فليس لها حاضر.. وبالتالي فليس لها مستقبل .لان الحاضر يولد من رحم الماضي اي التاريخ الماضي ..ومستقبل الشعوب هو وليد حاضرها ..لذلك قيل منذ القدم من لا تاريخ له لا هوية له .ومن هذا المنطلق نحرص على تدوين الاحداث الهامة في تاريخنا خاصة اذا وجدت ادلة جديدة لها اهميتها .حديثنا اليوم عن اعتراف العدو الاسرائيلي لاول مرة باغتيال الشهيد ابو جهاد (خليل الوزير) مع ذكر اسم القاتل.. مع تفاصيل جديدة تصدر عن اسرائيل بصفة رسمية تذكر الوحده التي نفذت الاغتيال مع سرد كامل للعمليه كل هذا بوقاحة تامة ليس لها مثيل وكان القتل ليس جريمة تعاقب عليها كل القوانين وكل الديانات السماوية الا ديانة اسرائيل التي وردت في التوراة فهم يتبجحون بالجرائم استنادا الي اقوال سخيفة كتبها بعض حاخات اليهود منذ الاف السنين ولكنها اصبحت ممجوجه في القرن الحادي والعشرين . والمؤلم ان هذا ينطبق على ما قالته مجرمة الحرب الاسرائليه جولدا مائير فقد قالت:-( بعد ان احرقنا المسجد الاقصى في اورشليم القدس توقعت ان استيقظ من نومي فاجد مئات الالاف من القوات العربيه والاسلاميه يهاجمون اسرائيل ولكني في الصباح لم اجد شيئا ..) لذلك اصبحت دماؤنا رخيصة ..عند ابناء القردة والخنازير وما اشبه اليوم بالبارحه فهذه اسرائيل تعترف بكل وقاحه بارتكاب جريمة اغتيال قائد الثورة الفلسطينية وبكل تاكيد لن يتحرك احد حتى من حركة فتح التي كان الشهيد ابو جهاد ينتمي اليها وتصدق رؤية جولدا مائير مرة ثانية وحتى لا نطيل نذكر الاتي :- كشفت صحيفة يديعوت احرنوت عن هوية وصورة الجندي الاسرائيلي الذي اطلق النار على القائد الفلسطيني خليل الوزير( ابو جهاد )في تونس سنة1987. واستطردت ان وحدة قيساريه التابعه للموساد هي التي نفذت جريمة الاغتيال مع سرية هيئة الاركان العامه (سبيرت مطكال)وقال الصحفي رونين بيرجمان ان (ناحوم ليف) هو الذي قتل ابو جهاد علما بان هذا المجرم ناحوم قتل في حادث سير سنة 2000 (ان الله يمهل ولا يهمل) فقد قال عليه الصلاة والسلام (وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين ) صدقت يا رسول الله .ترأس ناحوم ليف فرقة الاغتيال وناحوم هو ابن البروفيسور زئيف ليف الذي كان اول ضابط متدين في الوحدة الخاصة (سبيرت مطكال)وهكذا الارهاب في اسرائيل يعلم الوالد ابنه فينتقل الارهاب بالوراثه من الاب الي الابن سبحان الله..!!فقد لمع نجل قاتل ابو جهادفي الوحدة الخاصة حتى تم تعيينه نائبا لقائد الوحدة انذاك ..اما القائد فكان وزير الدفاع فيما بعد الجنرال موشيه يعلون كلهم ارهابيون ومجرمون..!! الاطفال والجنود والوزراء كلهم ارهابيون بدون ادنى شك. اما تفاصيل عملية الاغتيال بحسب ما قالته مصادر اسرائليه رسميه تصدر لاول مرة فهي كما يلي:- نزل الجنود الاسرائليون الي شواطىء تونس في 15 ابريل سنة 1987 ومن هناك تلقاهم رجال وحدة (قيساريه) التابعه للموساد وهم كانوا قد وصلوا الي تونس قبلهم بيومين .وشارك في العملية الاجراميه على الاراضي التونسيه26 شخصا من افراد الموساد توزعوا على مجموعات وكان المجرم (ناحوم ليف) على راس مجموعة الاقتحام اي اقتحام منزل الشهيد ابو جهاد وكانت تلك المجموعة تتالف من 8 افراد وقد تم انزال تلك المجموعه على مسافة نصف كيلومتر من بيت ابو جهاد ومن هناك سار افراد القوة على اقدمهم وكانوا يتظاهرون بانهم سياح قادمون الي تونس واتجهوا الي الفيلا التي يسكنها الشهيد ابو جهاد مع افراد اسرته.توجه ليف وزميله الذي تخفى بزي امرأة الي سيارة الحارس الخارجي الذي كان لسوء الحظ نائما وقام باطلاق النار عليه ثم اعطيت الاشارة الي بقية الفرقه باقتحام الفيلا فنفذت الفرقة الامر ودخولوا الي الفيلا فاغتالوا الحارس الثاني كما تم ايضا اطلاق النار على عامل الحديقه .وبحسب رواية الجندي القاتل كما اورددتها صحيفة (يديعوت احرنوت ) فقد صعد افراد القوة الي الطابق الثاني في الفيلا واقتحموا غرفة نوم الشهيد ابو جهاد (خليل الوزير)وهناك اطلق احد القتلة النار على ابو جهاد ثم قام ناحوم ليف باطلاق صلية متواصلة من الرصاص على جسد ابو جهاد فسقط مضرجا بدمائه وكان ذلك امام زوجته وبعد ذلك قام عدد من الجنود بالتاكد من مقتله رحمه الله. والملفت للنظر ان هؤلاء القتله وهم ارهابيون بالوراثه بل انهم قتلة مرتزفه والدليل ما قاله الجندي القاتل بل المجرم القاتل ليف في مقابلة خاصه بعد اصالبته في حادث السير الذي اودى بحياته قال انه لم يتردد على الاطلاق في اطلاق النار على الشهيد ابو جهاد رحمه الله.وليس غريبا ما ذكره الصحفي الاسرائيلي (رونين بيرجمان )وهو المتخصص في قضايا الجاسوسيه والاعمال السريه في تقريره حول هذه العمليه الاجراميه الي صحيفة يديعوت احرنوت فقد قال :-ان ناحوم ليف هو الذي ترأس فرقة الاغتيال في تونس واصفا اياه بانه (اكثر افراد السريه شجاعة ..؟ )العمل الجبان مثل اللصوص فهم لا يواجهون اعداءهم بل يتخفون بازياء النساء ويذهبو ليلا الي منزل اهله نيام فيقتلون الشهيد بدم بارد ولا يخجلون فقد قتلوه امام زوجته ثم ياتي من يقول ان القاتل كان شجاعا بل اكثر جنود الوحدة شجاعة وهو اكثرهم جبنا فلماذ لا يواجهون الرجال فان الله جل شانه قال في كتابه الكريم عن اليهود او بني اسرائيل ( ضربت عليهم الذلة والمسكنه)فهم دائما في قمة الذل ولعل العدوان الاخير على غزة اكد مذلتهم عندما راينا نتنياهو واعضاء وزارته يهرولون فزعا وخوفا الي الملاجيء تحت الارض عندما سمعوا صاروخا قادما من غزة اي جبن هذا..؟ترى الا يخجلون من التباهي بارتكاب جريمة في الليل ..؟هل هذه طباع الجندي الشريف ..؟ولكنها عقيدتهم التوراتيه فقد ورد في سفر التثنيه الاصحاح العشرين ما يلي:- ( وحيث تتقدمون لمحاربة مدينة فادعوها للصلح اولا.. فان استسلمت فكل ساكنيها عبيد لكم.. فان رفضوا فاقتلوا جميع من فيها من الذكور بحد السيف.. واما النساء والبهائم فاغنموها وتمتعوا بها فان الرب اعطاها لكم..!! )هذه عقيدة اليهود المتدينين وهذه حضارتهم الارهاب والقتل بحد السيف واليوم بجميع الاسلحه المحرمه دوليا ثم يزعمون انها شجاعة ..؟

مشاهدة واحدة (١)٠ تعليق

Comments


bottom of page