
العلاقات الدبلوماسية بين مصر وايران قاب قوسين او ادنى..؟
سبحان الله الولايات المتحدة الامريكية تحكم العالم بالريموت كونترول فهي لا تحتاج الي قوات تحتل البلاد والعباد.. ولا الي مندوب سامي يامر فيطاع فبغد الاتفاق النووي الامريكي الايراني ..تغير الحال فاصبح عدو الامس صديقا.. وربما حليفا .قلنا في مقال سابق ان مؤتمرا للصلح بين العرب وايران.. تجري الترتيبات لعقدهبواسطة المؤتمر الاسلامي ..ولم نكن نتوقع ان يكون الصلح او التصالح اسرع مما كتبنا.فوجدنا السيد محمد جواد ظريف وزير خارجية ايران.. يقوم بزيارة مفاجئة الي قطر والكويت لبحث العلاقات بين البلدين الصديقين ..؟.ثمتغير الحال مع مصر فان اعادة العلاقات المصرية الايرانية اصبحت مسالة وقت فقط .واذا بالمسؤلين الايرانيين ..وقد اصبحوا بين ليلة وضحاها اصدقاءا حميمين للعرب .فقال الدكتور (على ولايتي)وزير الخارجية السابق .. في لقاء صحفي كلاما يبدو مثل الخيال وعلى اي حال فهو خير.. فقد قال (ولايتي) الشعوب العربية صديقة لايران ولا يوجد مانع من الجلوس معا.. من اجل التعاون معا.. وايران مستعدة لتقديم (خبراتها النووية) للعرب اذا طلبوا ذلك .وكان السيد..(كاميرون) رئيس وزراء بريطانيا قد طلب من الدكتور (روحاني) رئيس جمهورية ايران ان تغير ايران سياستها الخارجية..وقطعا فان السيد (كاميرون) يتكلم بالوكالة عن امريكا وباقي الدول الغربية التي وقعت الاتفاق النووي مع ايران . ونعود الي الدكتور (ولايتي) حيث طالب بخروج غير السوريين من سوريا حتى ايران.. نفسها سوف تخرج وتترك الشعب السوري يقرر مصيره بنفسه..؟واكد (ولايتي) ان العراق ليس الحديقة الخلفية لايران.. وانها على استعداد لسحب قواتها اذا طلبت الحكومة العراقية ذلك. اما (اليمن) فاكد الدكتورولايتي انه لا يوجد جندي ايراني واحد في اليمن .واخيرا قال ان ايران على علاقة طيبة مع (حماس) ونحن اصدقاء لهم ولا نصدر لهم اوامر فان حركة حماس حركة مقاومة فلسطينية حقيقية دافعت عن (غزة) وعن (فلسطين) ضد العدوان الاسرائيلي.
اما السفير (احمد الغمراوي) رئيس جمعية الصداقة المصرية الايرانية.. فاكد في لقاء مع التيلفزيون المصري ..ان العلاقات الدبلوماسية بين مصر وايران سوف تعود قريبا جدا جدا. فهي مقطوعة منذ سنة 1980 اي بعد الثورة الاسلامية في ايران مباشرة وقال انه من العار على مصر ان تكون في القاهرة سفارة الي (اسرائيل)وهي عدو لمصر وللعرب بغض النظر عن معاهدات السلام . ولا توجد سفارة الي (ايران) وهي دولة اسلامية صديقة لنا وليست عدوة .وعلمنا في لقاء اخر مع السيد (محمد خاتمي )رئيس الجمهورية الايرانية الاسبق انه لا توجد سياسة رسمية ايرانية تدعو الي التشيع.. اي المناداة بالاسلام الشيعي..واكد انه يوجد داخل ايران 8 مليون مسلم سني ..وتساءل الدكتور خاتمي لماذا لم نحاول ارغامهم على تغيير مذهبهم ..؟واستطرد قائلا ان الاسلام سنه وشيعه.. وهذه التفرقه من صنع امريكا واسرائيل.. لتقسيم العالم الاسلامي .ونعود الي التلفزيون المصري حيث اكد المجتمعون ان اعادة العلاقات هو لمصلحة كل العرب.. وليس ضد دول الخليج ..لان دول الخليج كلها لها علاقات دبلوماسية مع ايران .وان اجتماع مصرمع ايران يشكل القطب السني.. في العالم العربي مع القطب الشيعي.. في العالم الاسلامي وهذا لمصلحة كل العرب فان عدونا المشترك هو (اسرائيل) .ومهما تم من معاهدات صلح او سلام مع اسرائيل فانها تبقى العدو الاول والاخير للعرب جميعا
الملفت للنظر ان رئيس جمعية الصداقة المصرية الايرانية.. تكلم بكل قوة ونحن نعلم ان الاعلام المصري في الوقت الحاضر يتكلم بحذر شديد ويكاد يكون ناطقا رسميا باسم الدولة. فقد ذكر ان الرئيس احمدي نجاد عندما زار الازهر الشريف استفبله فضيلة شيخ الازهر..بجفاء ثم طلب منه تغيير سلوك ايران تجاه اهل بيت الرسول عليه الصلاة والسلام وكذالك عدم شتم اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام. فان الموقف المصري دائما مع وحدة المسلمينوليس مع تقسيمهم .اما الدول السبعه التي قررت ايران دخول رعايا الي الي الاراضي الايراني بدون تاشيرة دخولتعبيرا عن حسن نية من ايران.. ولم يذكروا سوى مصر ..اما الباقي فنعتقد انه قريبا جدا سوفنعرفها وان كنا نرجح ان تكون دول الخليج الستة اضافة الي مصر.
امريكا تحرك العالم من واشنطن.. فالرئيس روحاني.. والرئيس محمد خاتمي والرئيس احمدي نجاد ..والدكتور محمد جواذ ظريف.. والبقية تاتي فكلهم اصبحوا يصرحون بمحبتهم للعرب..؟ وانه لا فرق بين المسلم السني والمسلم الشيعي وان ايران ليست لها سياسة رسمية بالدعوة الي التشيع وسبحان الله يغير ولا يتغير .ولكن ماذا جرى في العالم ..؟ انها الولايات المتحدة الامريكية..!!
Komentarze