سلاح رهيب يجعل مخططات امريكا واسرائيل للسيطرة على العالم دون حروب تقليدية وصلت الى مراحلها الاخيرة فبعد ان استخدمت اسرائيل الغاز الذي يصهر الانسان في مجزرة مخيم جنين الشهيرة سنة .3002. جاء دور الغاز المدمر (غاز الكيمتريل) فقد ظهرت تقارير صحفية تحذر بان زلزال هاييتي.. كان بسبب استعمال القوات الامريكية (الكيمتريل) وان ما شهدته هاييتي بروفة على حروب المستقبل.. خاصة التي سوف تشنها امريكا واسرائيل ضد العرب وايران..؟ بدلا من الحروب التقليدية.
ان غاز الكيمتريل هو سلاح رهيب يفوق القنابل الذرية.. واحدث اسلحة الدمار الشامل في ترسانة الاسلحة الامريكية والاسرائيلية..،، ويستخدم لاستحداث الظواهر الطبيعية مثل الزلازل والاعاصير والبرق والرعد والعواصف ويمكنه ايضا نشر الجفاف والتصحر وايقاف هطول الامطار.. بالدول غير المرغوب فيها امريكيا واسرائيليا.. فهو مركبات كيماوية تنشر على ارتفاعات جوية مختلفة لاستحداث ظواهر طبيعيه بشكل صناعي.
الكيمتريل اكتشفه الاتحاد السوفييتي وتحديدا الباحث الصربي (نيقولا تيسلا..) الذي اكتشف الموجات الكهرومغناطيسية.. واكتشف اطلاق شحنات من موجات الراديو فائقة القصر مما يسفر عن اطلاق الاعاصير الاصطناعية.
فالبروفيسور نيقولا تيسلا يعتبر مؤسس علم الهندسة المناخية.. واول ظهور للكيمتريل كان في موسكو في الاحتفال بمرور 60 سنة على هزيمة المانيا حيث استخدمت الطائرات العسكرية في رش غاز الكيمتريل في سماء موسكو لتشتيت السحاب واجراء الاحتفال والاستعراض العسكري في جو مشمس؟ وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي سافر العلماء السوفييت او اختطفوا او تم اغراؤهم وذهبوا الى امريكا واسرائيل بكثافة وباساليب شتى..،، حيث تطورت ابحاث الكيمتريل وتوصل علماء امريكا الي تطبيقات تؤدي الي الدمار الشامل.. وهي اسلحة يطلق عليها (الاسلحة الزلزالية) يمكن بها احداث زلازل مدمرة اصطناعية.. واعاصير مدمرة.. وفياضانات.. الخ. واعترف بهذا الكولونيل تامزي هاوس احد جنرالات الجيش الامريكي في محاضرة نشرت على شبكة معلومات القوات الجوية الامريكية.. وكشف فيها ان امريكا سوف تكون قادرة على التحكم في طقس اي منطقة في العالم..؟ عن طريق تكنولوجيا عسكرية غير نووية هي (الكيمتريل)..،،. واضاف في المحاضرة توصية "البنتاجون" باستخدام اسلحة التحكم في الطقس لاطلاق الكوارث الطبيعية الاصطناعية من اعاصير وفيضانات وجفاف..؟؟. وفي ايار سنة 2003 اعلن العالم الكندي (ديبي شيلد..) انه اطلع على وثائق سرية امريكية تفيد اطلاق الكيمتريل فوق كوريا الشمالية وافغانستان واقليم كوسوفو والعراق ونشر هذا في موقع الكتروني هو (هولمزليد) وبعد 3 سنوات وجد العالم الكندي مقتولا في سيارته..،،، وقيل تبريرا لذلك انه انتحر..،،.
في 7 ايار 2007 نشرت صحيفة الاهرام المصرية.. تصريحات مذهلة للدكتور منير محمد الحسيني.. استاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة بجامعة القاهرة.. في ابحاث عن الكيمتريل قال فيه ان علماء الفضاء والطقس في امريكا اطلقوا (الكيمتريل) فوق اجواء كوريا الشمالية فتحول الطقس الي جاف واتلفت محاصيل الارز وهو الغذاء الرئيس لهم.. وتعرضوا للمجاعة والموت عطشا حيث توفي هناك 6,2 مليون طفل خلال عامين فقط من سنة 2002 - 2004 وما زالت المجاعة في كوريا الشمالية حتى يومنا هذا.. بسبب الكيمتريل المدمر،،.
ومثال اخر ساقه الدكتور الحسيني في مقاله المذكور هو اطلاق الطائرات الامريكية غاز الكيمتريل فوق منطقة تورا بورا في افغانستان لتجفيف البيئة ونضوب المياه في المنطقة الامر الذي دفع المقاتلين الافغان الي الفرار والخروج من المخابىء الجبلية فيسهل اصطيادهم. اما العراق فقد قامت وكالة ناسا سنة 1991 باطلاق غاز الكيمتريل.. قبل حرب الخليج الثانية وقد طعم الجنود الامريكيون باللقاح الواقي.. ورغم ذلك عاد %47 من الجنود مصابون بالميكروب واعلن في حينها عن اصابتهم بمرض مجهول.. اطلق عليه مرض الخليج..،،.
ولقد فجر الدكتور الحسيني.. قنبلة لم تكن متوقعة.. فان علماء المناخ الاسرائيليين دخلوا على هذا الخط الساخن..؟ وقاموا بتطوير هذا السلاح وهم الذين اطلقوا الكيمتريل..؟ فسبب اعصار جونو.. العام الماضي. وهو الذي ضرب سلطنة عمان واحدث خرابا وتدميرا كبيرا ثم جنح بعد ذلك الي ايران.. بعد ان فقد نصف قوته..، واردف الدكتور الحسيني قائلا بكل تأكيد هو صناعة امريكية واسرائيلية.. وليست عمان هي المقصودة بالدمار وانما الهدف كان ايران.. فقد كان الاعصار بسرعة 250 كيلومترا في الساعة الا انه عند وصوله ايران فقد نصف قوته التدميرية..،،.
ويضيف العالم المصري قائلا ان التجارب الامريكية والاسرائيلية سبب فيما يسمى موجات الحر القاتل.. التي حدثت في باريس سنة 2003 وجنوب اوروبا سنة ,2007 وبالاضافة الي ما سبق فان الكيمتريل.. يسبب الموت (بالصواعق) كما حدث في نيسان سنة 2006 عندما قتل اثنان من رعاة الغنم في المنصورة صعقا. وكذلك في 13 ـ 4 ـ 2007 عندما قتل 3 مزارعين في محافظة البحيرة.. امريكا سوف تقوم بردع ايران وثنيها عن المضي في برنامجها النووي عن طريق تكنولوجيا جديدة.. لاحداث الكوارث الاصطناعية من فيضانات وزلازل وصواعق وجفاف واعاصير.. الخ ، فان الاندفاع الامريكي نحو السيطرة على الكون لا يوقفه الا الالتزام الاخلاقي.. وهو غير موجود على شاشة الاعلام الامريكي في هذه الايام او في الافق المنظور.
ويبدو اننا امام صورة جديدة للعالم فان الاعلان عن قيام الامبراطورية الاسرائيلية بات وشيكا وهي تشارك الطموح الامريكي رغبته في السيطرة على الكون.. فالعالم مهدد مستقبلا بحروب تدميرية ولكن ليست من خلال الغزو والاستعمار التقليدي وانما من خلال حروب غامضة ستظهر على انها كوارث طبيعيه بريئة ولا تحركها ايد خبيثة..،.
ليس لنا الا ان نطلب الرحمة من الله عز وجل في وجه اعداء الانسانية.. انه قريب سميع مجيب الدعاء..، ولكن الدعاء وحده لا يغني عن عمل الابحاث العلمية للدفاع عن انفسنا في وجه مصاصي الدماء في العالم..،،.
댓글