ترمب بدأ بمحاربة المسلمين ..فهل ينتظر معركة الهرمجدو..؟؟
هل بدأ الرئيس ترمب بتنفيذ وعوده الانتخابية؟ فقد كان برنامجه الانتخابي مليئا بالالغام المخفية تحت تراب الكلمات المنمقة ولا يخلو من صواريخ عابرة للقارات في كل اتجاه ..فلم يسلم حلفاء امريكا من الابتزاز العلني حيث اكد الرئيس ترمب بان الدول الغنية في العالم يجب ان تدفع الي الولايات المتحدة ثمنا (مقابل حمايتها ) . الا ان برنامجه الانتخابي اصطدم بعقبات الرئاسة الفعلية التي استلمها في 20/1/2017..وبرنامجه الانتخابي اصبح من خلفنا . بل اصبح من ذكريات الرئيس الجديد ..وان كنا لا ننسى ارتماءه في احضان اليهود..فهو لم يكتف بالحاضر ولا بما سوف يفعله في المستقبل ويكفي ان نذكر ما قاله عن ان الفلسطينيين ارهابيون او ان الولايات المتحدة الامريكية في عهدة سوف تنقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى( اورشليم) القدس العاصمة التاريخية لاسرائيل .وطبعا توقف قطار ترمب قليلا في محطة المعقول والممكن بحسب مصلحة الولايات المتحدة وليس مجرد وعود انتخابية تطلق في الهواء الطلق . ويجول بخاطرنا سؤال او تساؤل وهو :- هل ينتظر الرئيس( ترمب) معركة الهرمجدو..؟ هل ينتظر المعركة الفاصلة بين اليهود والمسلمين مثل الرئيس(ريجن)والرئيس (جورج بوش)..؟ هذا ما قاله( ترمب) اثناء الانتخابات اما اليوم فالوضع يختلف لان السياسة الامريكية خاصة الخارجية منها لا يضعها الزعيم الاوحد.. والرئيس الملهم.. كما هي العادة عندنا.. بل هي تمر عبر مؤسسات .وان كنا على ثقة ان السياسة الامريكية تجاه العالم العربي لن تتغير بتغير الرؤساء.. فلا فرق بينه وبين من سبقه ..فجميع رؤساء امريكا متساوون في نظرتهم الي اسرائيل الطفل المدلل لدى رؤساء امريكا . ويبدو واضحا لكل مراقب ان اسطورة الفرق بين (الحزب الديمقراطي) و(الحزب الجمهوري) في امريكا هي اكذوبة ناعمة لتسويق امريكا . لقد راينا الرئيس الامريكي اوباما .. وقد لبس القلنسوة اليهودية.. (فاوباما) اكد في خطابه تابين (شمعون بيريز) ان اليهودية والمسيحية انطلقتا من مذهب واحد.. صلب..ويبدو ان هذا اعتقاد رسمي ..!. مما يجعل النهر الدافق نحو اسرائيل من الاسلحة الامريكية ..ناتج عن العقيدة الواحدة ..كما قال( اوباما )واكد ان الولايات المتحدة لن تتخلى عن حليفتها (اسرائيل )وهذا ما نعرفه من هرولة الرؤساء الامريكيين.. لمساعدة اسرائيل.فقد وقع( اوباما ) على مساعدات فلكية.. الى اسرائيل.. قيمتها 38 مليار دولار اسلحة.قبيل خروجه من البيت الابيض. و(ترمب) لن يختلف عن (اوباما) ولا عن الرئيس( بوش) او الرئيس (رونالد ريجن) فكلهم يشربون حليب الصهيونية..فعندما يكونون مرشحين للرئاسة.. تبدأ المفاوضات في الغرف المقفلة ..واعطاء التعهدات الى اسرائيل . ولا ندري هل سوف تجد كل هذه التعهدات طريقا لها.. بعد ان نجح الرئيس ام انها كانت مجرد وعود انتخابية ..؟ كانوا يزعمون ان مساعدة امريكا الى اسرائيل باعتبارها خط الدفاع الاول عن الحضارة الغربية في وجه العرب الهمجيون والجهلة ..ولكن (اوباما )كشف الحقيقة وقال انها بسب الارتباط الديني ايضا . العلاقة الامريكية الاسرائلية تقوم على وحدة العقيدة بينهما وذكر( ترمب) نفس اللهجة بل اشد وضوحا ..فقد اضاف ان المسلمين ارهابيون ويجب الا يدخلوا الولايات المتحدة الامريكية وانه بانتظار معركة (مجيدون القادمة)..كما تزعم كتب اليهود وافكار الحاخامات القذرة. العقلية الامريكية اغرب من افلام هوليود.. فيصعق القارئ عندما يسمع ما يقوله جميع رؤساء امريكا وبدون استثناء ..؟ وما يؤمنون به من اساطير وخرافات وخزعبلات ..؟ فكلهم يتكلمون عن( معركة الهرمجدون ). وبعد البحث عن هذه المعركة الاسطورية. قرأت الكتاب الوثائقي.. “لو كررت ذلك على مسامعي فلن اصدقه”.. للمؤلف العالمي الفرنسي.. (جان كلود موريس. ) الا ان الراس يشتعل شيبا.. من هول الاكاذيب التي يؤمن بها الامريكيون ورؤساؤهم بصفة خاصة.. .ونتساءل كيف استطاع اقلية من اليهود.. ان يغرسوا افكارهم الشيطانية... في عقول الامريكان ؟ لا حول ولا قوة الا بالله ..!! الخرافات اليهودية كثيرة ولكن اغربها معركة (الهرمجدون.) وهي كلمة عبرية من مقطعين “هر” بمعنى جبل و”مجدون” اسم واد في فلسطين.. .والهرمجدون.. هي المعركة المنتظرة.. والتي يسمونها (بالمنازلة الخرافية الكبرى)..في اعتقاد اليهود .. فقد خططت لها المذاهب اليهودية المتعصبة..؟ كما جاء في كتب اليهود القديمة ..التي احضروها من (مزابل التاريخ) بالرغم من انها (خرافة) من خرافات اليهود التي اعتادوا على نسجها. بانها المعركة الفاصلة بين اليهود وبين المسلمين..؟ وكيف انهم سوف يسحقون العرب والمسلمين ويبيدونهم..الى الابد .. (الهرمجدون ) من اهم المعارك بل هي (ام المعارك) الحتمية الفاصلة وكان سفهاء البنتاجون.. الذين امتلأت قلوبهم بالحقد والكراهية.. ضد الشعوب يراجعون الكتب اليهودية المحرفة... باعتبارها شرحا للعهد القديم اي(التوراة ) ويستمعون الي هذيان الحاخامات والقساوسسة والمنجمين...مع هلوسة التنبؤات التي يؤمن بها بنو اسرائيل بل يعتبرونها احد اعمدة الثقافة اليهودية. و”الهرمجدون” عقيدة شريرة خطيرة ومعدية.. والغريب انها تغلغلت في قلوب اكثر من 1200 كنيسة انجليكانية.... بالرغم من انها اكذوبة كبرى.. رسخها اعداء الاسلام والمسلمين .فقد امن بها الرئيس..” رونالد ريجان..” وقال سنة 1980” اننا قد نكون من الجيل الذي سيشهد معركة هرمجدو”. وقال (جيمس ستيوارت)مستشار الامن القومي الامريكي في عهد( الرئيس ريجن) يستطيعون ان يوقعوا اتفاقيات السلام.. ولكن لن يتحقق شيئا فالمجيدون قادمة.. فتجد (سكوفيلد) وهو مستشار الامن القومي الامريكي.. يقول “ المسيحيون يجب ان يرحبوا بهذه المعركة.. فما ان تبدأ معركة الهرمجدون.. فان(المسيح ) سوف يرفعهم فوق السحاب.. ولن يصابوا باي ضرر.... فقد ذكرت المؤلفة الامريكية (جريس هالسال) في كتابها الشهير “النبوءة والسياسة “ان 61 مليون امريكي يستمعون بانتظام... الى مذيعين وحاخامات وقساوسة..يبشرون على شاشات التلفزيون ..بقرب وقوع معركة “الهرمجدون” وبانها ستكون معركة (نووية فاصلة) .وكان من اهم هؤلاء( الرئيس بوش.الابن)... الذي كان لا يساوره الشك في معركة الهرمجدون.. فقد قال لي الرئيس الفرنسي(شيراك ) سوف اسعى بكل ما اوتيت من قوة لخوض معركة الهرمجدون.” وهناك فريق من المغفلين اعتقدوا ان معركة الهرمجدون.. تعبير عن الصراع الفلسطيني.. بين فتح وحماس.. الا ان الامريكيين يرفضون هذه الفكرة.. مؤكدين انها بين اليهود.. والارهابيين المسلمين.. لقد قال (الرئيس الليبي القذافي )بعد ان قصف الرئيس( ريغان.). ليبيا سنة 1980 “من سوء حظ الرئيس ريجان.. ان يفارق الحياة قبل وقوع معركة الهرمجدون.. التي كان يتمنى ان يضغط بنفسه.. على الزر النووي لتفجير معركة “الهرمجدون” لتعجيل ظهور نبوءات التوراة .. والرئيس الجديد (ترمب) لا يختلف عن من سبقوه فهو ينتظر( الهرمجدون) فقد بات من الضروري ان يعرف ابناء الامة العربية العلاقة.. بين اليهود وامريكا التوراتية......... هي من اجل اعادة رسم خريطة الشرق الاوسط من جديد.. وتأمين وجود كيان العدو الاسرائيلي.. تتحكم به الكاهنات والحاخامات... يجب علينا ان نحمي اوطاننا بانفسنا ولا نعتمد عل غيرنا خاصة وان تاريخنا مشرف .. .يا رب.. ارحمنا.. ووحد قلوبنا وانصرنا فانك نعم المولى ونعم النصير . .!!
Σχόλια