top of page

حين قطعت حماس علاقتها بحزب اللـه وايران


حين قطعت حماس علاقتها بحزب اللـه وايران 

غضب الله ينزل على كل من يقاوم اسرائيل في هذا الزمان.. الىسوا هم شعب الله المختار كما ورد في (التوراة )..؟الىسوا هم الشعب الذي اختاره الرب ليكون الها لهم وحدهم ..؟الم يفضلهم الله على العالمين كما ورد في القران الكريم .فقد ورد في التوراة ما يلي :- (انك شعب مقدس للرب الهك.. واياك اصطفى الرب الهك ..ان تكون له امة خاصة من جميع الامم..التي على الارض.. انا الرب الهكم الذي فرزتكم بين الامم.) فان اسرائيل وبني اسرائيل يجب الا يتعرض لهم فهذه الارض وهبها الله لهم كما ورد في التوراة:- ( فقد قال الرب الى ابرام انظر هذه الارض التي تراها من نهر النيل الى النهر العظيم انهي لك ولنسلك من بعدك).و ولكن ورد في القران الكريم ما يلي:- (مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها ..كمثل الحمار يحمل اسفارا وبئس مثل الذين كذبوا بايات الله ) . صدق الله العظيم (سورة الجمعة) وبعد اغتصاب فلسطين واعلانها دولة اسرائيل سنة 1948ثم شنها الحروب المتتالية على العالم العربي سواء سنة 1956 ثم سنة 1967 كان من حق الشعب الفلسطيني الذي اغتصب وطنه ان يقاتل من اجل تحرير بلاده وهذا حق مشروع له بحسب القانون الدولي .وفي سنة 1987 اجتمع سبعة من رجال فلسطين وعلى رأسهم (الشهيد الشيخ احمد ياسين)رحمه الله هو والرنتيسي وابو شنب والزهار وشحادة رحم الله من استشهد واطال الله في عمر الاحياء. واعلنوا عن تاسيس حركة المقاومة الاسلامية (حماس ) وانشأوا (كتائب عز الدين القسام) لتكون الذراع العسكرية لحركة المقاومة الاسلامية (حماس ) .اهتمت حماس بداية بترتيب البيت الفلسطيني وتهيأته للجهاد.. فشددت على الدعوة الدينية الاسلامية ..والتوعية الفكرية والتربوية ..الخ.وان العدو الاسرائيلي قام ببذل جهد ضخم لافساد المجتمع الفلسطيني كعادته دائما.. فشجع على شرب الخمور ..وعلى انتشار المخدرات ..خاصة بين افراد الشباب والشابات في قطاع غزة .ما جعل (حماس) تهتم باصلاح الشعب وابعاده عن الانحراف. ونجحت في ذلك نجاحا كبيرا ما هيأها لان (تفوز)في الانتخابات الفلسطينية التي جرت سنة 2006 .الا ان اصحاب مشروع السلام ..والمفاوضات العبثية مع العدو الاسرائيلي ..وعدم الجهاد في سبيل الله ومن اجل تحرير فلسطين ... فما اخذ بالقوة لا يسترجع بالمفاوضات .فاستولت (حماس) على السلطة في (غزة )كاملة .وبدأت الاستعداد لمعركة مع العدو الاسرائيلي .فان المعركة ليست خطابات او شعارات بل سواعد قوية تمسك على الزناد وتقدم الشهداء في المعركة.. قال تعالى:- (ومن المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه.. ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) صدق الله العظيم . ومن حسن الحظ او من توفيق المولى ان في الامة العربية والاسلامية اشراف كثر. فقد قال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام :- (الخير في وفي امتي الى يوم القيامة).ومن هنا وجدت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) من يدعمها ويمدها بالتدريب والسلاح والمال.. وكان على رأس حلفاء حماس (حزب الله )والجمهورية الاسلامية الايرانية .قدم حزب الله .. التدريب والسلاح فقد كان قائد قوات حزب الله (الشهيد عماد مغنية)في زيارة ال كتائب عز الدين القسام في (غزة )وزودهم بخبرات قتالية قيمة والفضل ينسب لاهله دائما واغتالته اسرائيل بمساعدة السي .اي ايه. في دمشق فكان خسارة كبيرة لفلسطين ولبنان معا رحمه الله ..وكانت ايران تقدم معونة مالية الى (حماس) واستطاعت حماس ان تطور قواتها ..خاصة القوة الصاروخية وبفضل من الله استطاعت (حماس) ان تقف في وجه الاعتداءات الاسرائيلية.. المتكررة على غزة.. بدات عدوان سنة 2008 ثم العدوان الاسرائيلي سنة 2010ثم عدوان سنة2012 ثم العدوان الاسرائيلي لاخير سنة 2014. قدر هذه الامة ..ان تكون لها انياب تغرسها في حلفائها وليس في صدور اعدائها .فقامت الثورة السورية ضد نظام الحكم الطائفي.. فاذا بالحكومة السورية تطلب من رئيس حركة (حماس) خالد مشعل الذي كان يقيم في مكتب الحركة في دمشق طلبت منه ان تعلن حماس انضمامها الى بشار الاسد ..ولما رفضت قيادة حماس التدخل في الشؤون السورية الداخلية..اضطر لترك دمشق والتوجه الى الدوحة وهكذا انتهت علاقتها مع حزب الله .والاغرب من ذلك ان حركة حماس كانت تتلقى تمويلا من ايران اعتقدت انه مساعدة اخوية بدون فوائد بنكية وهي التيكانت تدعو الى ما اسمته (تيارالمقاومة و الممانعة ) ضد اسرائيل .ولسوء الحظ اكتشفت حماس ان ايران ليست جمعية خيرية .. وانها تريد المقابل عن كل ما دفعته الى حماس .. ليتها طلبت اعادة اموال. ولكن حماس فوجئت باحد خطباء الساجد وهو الدكتور هشام ملحم يخطب يوم الجمعة قائلا:_(ان تحرير القدس لا يتم الا اذا سرنا خلف ابي عبد الله الحسين رضي الله عنه )..؟اي التشيع في غزة هاشم. ايران طلبت ثمن مساعدتها الى اهل (غزة هاشم) بان يصل التشيع اليهم وهم سنة ان جد الرسول الكريم السيد هاشم يرقد في غزة واهل غزة (مسلمون سنة )منذ قيام الاسلام ..ولكن ايران طلبت الثمن وهو ان يصبحوا شيعة.. فقتل الدكتور هاشم رحمه الله وانتهت علاقة حماس بايران .عندما تبين لحماس ان ايران لا تبحث عن (حليف قوي) وانما تبحث عن تمدد المذهب الشيعي ثم خلق الفتنة الطائفية .واكد ذلك نائب رئيس الحركة الدكتور (موسى ابو مرزوق)حين صرح للتلفزيون المصري ان حركة حماس لم تتلق اي مساعدة من ايران او من حزب الله منذ سنة 2009.

مشاهدة واحدة (١)٠ تعليق

留言


bottom of page