top of page

غزة ..بريئة من دماء إخواننا الجيش المصري


غزة ..بريئة من دماء إخواننا الجيش المصري

الالم لا يكفي عندما نسمع عصابات مسلحة تطلق النار.. على اخواننا ضباط وجنود الجيش المصري في سيناء.. فكل عربي تجري في عروقه دماء عربية.. يستنكر هذه الافعال .فهي جريمة بحقنا اولا وبحق اخواننا المصريين ثانيا ..رحم الله من استشهد منهم وشفى الله من هم على الاسرة في المستشفيات .نزفت دماء مصرية زكية من اجل تحرير فلسطين ..منذ سنة 1948 ومن ينكر هذا فهو جاحد لاهله. خارج من اهله ,.ولقد قرأنا في الفضائيات ان الرئيس عبد الفتاح السيسي قرر تخصيص مبلغ (عشرة مليارات) جنيه مصري لتعمير سيناء ..وهذا افضل قرار اتخذه سيادته ..بالرغم انه جاء متأخرا.. ولكن ان تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي ابدا .  لقد كان امام القيادة المصرية اتجاهان لمواجهة الارهاب في سيناء. اولهما :_ الخيار الامني واستعمال القوة العسكرية وما فيها من عنف. اما الثاني:_فكان مدنيا ناعما وهوتعمير سيناء وهذا  يعيدها الى احضان الدولة المصرية بدون شك .فان سيناء عانت من التهميش طوال عهد الرئيس مبارك. مما جعلها حاضنة شعبية سهلة للارهاب..فان الحل الامني مهما بلغ من القوة والقسوة فانه ليس الدواء الناجح.. في مقاومة قبائل في منطقة صحراوية مثل سيناء.فان الذي يعرف تلك المنطقة يؤكدون انه لا يمكن لشباب مدرب تدريبا عسكريا مميزا وبيده عتاد حربي متطور.. فان هؤلاء من المستحيل ان يعيشوا في سيناء او يسيروا فيها بدون حاضنة شعبية ضخمة.. من رجال القبائل . فان اهل سيناء معظمهم من البدو الذين يعيشون عيشة البداوة وبنفس طباع اهل الصحراء.الحل الامني او الحل العسكري لم يكن هو الانسب ..فان القتل والتهجير كان يزيد النار اشتعالا.. فان شيوخ القبائل كانوا وهم يدفنون ابناءهم يتوعدون بالانتقام..مما جعل السير في سيناء ليس نزهة حتى لو كنت في مصفحة او في دبابة. وهكذا عشنا سنوات ونحن في حرب مع الارهاب بدون حسم. وجاء قرار الرئيس المصري بتعمير سيناء.. هو حل رائع.. لوقف استنزاف القوات المسلحة المصرية في معركة مع خفافيش الظلام ..بعد ان اصبحت سيناء ساحة معركة شرسة تؤثر في مصر كلها . اما (غزة هاشم) فلها وقفة عتاب.. مع الاخوة الاشقاء في مصر.. وليس ارق من كلمة اخي في قاموس اللغة العربية (.غزة هاشم) بالرغم من الحصار الاسرائيلي.. عليها برا وبحرا وجوا كما هو معروف للجميع والعدوان العسكري البربري المتتالي سنة 2008 وسنة 2012 وسنة 2014 فليس امام( غزة هاشم)واهلها سوى الله جلت قدرته والمعونات من الاخوة الاشقاء وعلى رأسهم مصر.. والمملكة الاردنية الهاشمية.. وقليل من باقي الاخوة العرب .هل يعقل ان تكون حركة المقاومة الاسلامية..سيفا في يد اعداء مصر..؟ والاكثر جرحا ياتي من الاخ الاكبر ومن الشقيقة الكبرى مصر الغالية.. ومن قضائها الشامخ فيصدر حكما قضائيا باعتبار كتائب عز الدين القسام.. الجناح العسكري لحركة المقاومة حركة ارهابية..؟هل ممكن ان تكون كتائب القسام رمحا.. في يد اعداء مصر خاصة رجال القوات المسلحة ..؟.الجيش المصري قدم اكثر من 100000 مائة الف شهيد على ارض فلسطين وهذا يعرفه العالم كله واكده السيد الرئيس السيسي..فان مصر لها محبة خاصة في قلب كل فلسطيني بل وفي نفس كل عربي واهل غزة هاشم بصفة خاصة  اقرب من الخصوصية فلن ينسى ابناء غزة ان مصر فتحت جامعاتها لنا مجانا  .ويبدو ان الغيوم السوداء التي تنتج عن تصرفات بعض من هاجموا قوات الجيش المصري ارادوا التخلص منها فاتهموا اهل( غزة) بارتكابها. لقد سبق وان قلنا ان بضعة الاف قدموا من افغانستان.. بعد اغتيال اسامه بن لادن جاؤوا الى سيناء تحت غطاء انهم سوف يحاربوا اسرائيل.. ولكن يبدو ان لهم نية اخرى وقد انكشفت مؤخرا بعد اعلانهم( ولاية سيناء) ومبايعتهم الى( داعش).هؤلاء ليسوا من اهل غزة وليسوا من حركة المقاومة الاسلامية وليسوا من كتائب الشهيد عز الدين القسام فهؤلاء سلاحهم متجه نحو اسرائيل.. واسرائيل فقط.كلنا امل في أن تقوم بعثة من مصر بزيارة (غزة) لتقصي الحقائق والتاكد من ان( غزة) واهلها لم ولن يطلقوا النار على اي من اخوانهم رجال القوات المسلحة المصرية.اللهم ابعد الفتنة عنا يا رب فان فينا ما يكفينا.اللهم احفظ مصر وجيشها من كل مكروه واللهم يا رب فرج عن اهل فلسطين عامة وعن اهلنا في غزة  انك مولانا وعلى كل شيء قدير.

٠ مشاهدة٠ تعليق

Comments


bottom of page