top of page

غزوة الاحزاب.. وغزوة غزة هاشم


غزوة الاحزاب.. وغزوة غزة هاشم

يا ابن اخي :- التاريخ يعيد نفسه حقيقة يعرفها المثقفون.. وهو مدرسة لمن يريد البحث عن الحقيقة.. وتطبيقا لها ما حدث من عدوان اسرائيلي.. على (غزة) فحرب غزة سنه 2014 هي تحالف قديم تأسس في السنة الخامسة للهجرة اي قبل 14 قرنا وان اسرائيل اليوم ليست  الا وكيلا فقط فاليهود تحالفوا مع المشركين والمنافقين منذ القدم..والمقاومة ليست الا رأس حربة جهاد يريدون كسرها مثلما اجتمعت الاحزاب حول المدينة المنورة ان المنافقين يتغير اسمهم فقط (فعبد الله بن سلول) رأس المنافقين له احفاد من المنافقين الاوروبيين وعلى رأسهم بريطانيا التي كانت عظمى ..والولايات المتحده..وهم يؤيدون اسرائيل ..ويتحالفون معها. يا ابن اخي :-الحسرة تملأ قلوبنا ونحن نقول انهم يشجعون اليهود او اسرائيل على رفض طلبات المقاومة.. سواء في رفع الحصار او طرد الاحتلال ..او فتح المعابر وهذه خصالهم ورثوها عن اجدادهم...ويمكن ان تكون الجينات الوراثية.. هي السبب .فهي اوامر سادية شريرة توارثوها ابا عن جد .انظر الى ما يجري في كثير من الدول في العالم المترامي الاطراف من حولنا  ..فبعض الدول تساعد من يطلقون على انفسهم اسم الثوار. ودول اخرى تؤيد النظام ولكن  .المرء احتار ولم يجد تفسيرا واحدا لما يجري.. وبالرغم من معاهدات عدم الاعتداء والتعاون المشترك ..الخ.المعادلة الثلاثية تتكرر.. دولة تساعد الثوار ونظام يدافع عن بقائه وشعب يذبح وهو الضحية ..حسبي الله ونعم الوكيل . يا ابن اخي :-الغزوة الوحيدة التي تشذ عن تلك القاعدة هي (غزة) فقط(فغزةهاشم) اخذت اسمها من صاحب القبر الذي يرقد فيها(السيد هاشم بن عبد مناف ) رحمه الله  جد الرسول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام .  السيد هاشم له المحبة والهيبة في حياته وفي مماته.. فان القضية الفلسطينية كانت محورا للاهتمام  العربي.. بل للاجماع العربي..فالقضية الفلسطينية دائما كانت قضية العرب الاولى بدون منازع .. لان الطرف المعتدي ليس عربيا.. وانما اسرائيل او اليهود.. مما يجعل المقارنة بين غزوة الاحزاب وغزوة غزة هاشم في محلها ..فنحن نعتز بتاريخنا خاصة انتصاراتنا ...طبعا لسنا في مجال ترف الغوص في اعماق رحلة فلسفية. والدماء الزكيةامام اعيننا في (غزة هاشم ) واشلاء اطفالنا معلقة على الجدران.. نتيجة القصف البربري النازي الاسرائيلي.فرجال المقاومة يعرفون ان اليهود رفضوا اخلاء مواقعهم بعد خيانتهم ..للرسول عليه الصلاة والسلام..وشك الكثير من المسلمين ان اليهود لن يتركوا مواقعهم.. ولكن الله تعالي قال :- (وظنوا انهم مانعتهم حصونهم من الله فاتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب.. يخربون بيوتهم بايديهم وبايدي المؤمنين فاعتبروا يا اولى الابصار)اعتقد الجميع ان اسرائيل لن تستجيب لطلباتنا.. ولن يفتحوا المعابر ولا الميناء ولا المطار. وهذا مثل  ما كان يفكرون به في غزوة الاحزاب.ولكنهم مرعوبون..فان الله قذف في قلوبهم الرعب.. وهذا اقوى سلاح. .يا ابن اخي:-قل الى اهل (غزة هاشم) الصامدة والمخنوقة لايقنطوا من رحمة الله ولا يقلقوا من تحالف الاعداء ..ولا تحزنوا من ظلم ذوي القربى..الذين تخلوا عن غزة فان (ابن سلول)رأس المنافقين خان سيدنا محمد ..عليه الصلاة والسلام منذ  14 قرنا .فنحن على قلب رجل واحد..فنحن معنا الله ثم الهاشميون ملك الاردن وشعبه كلهم معنا ..اما هم فتحسبهم جميعا وقلوبهم شتى.. فالنصر لنا باذن الله..نتنياهو متوتر الاعصاب واسرع  للخروج من مازق( غزة)لان الله  تعالى قال :-(لئن قوتلوا لا ينصرونهم ولئن نصروهم ليولوا الادبار ثم لا ينصرون )  فالجندي الاسرائيلي  قال له الحاخام ان الجنود العرب عندما يشاهدونه .. سوف يولون الادبار.. ولكن صلابة المقاومين في (غزة)..شيء مرعب لجنود اسرائيل.تماما كما كان الامر مرعبا لبني النضير. فبالرعب.. سوف تفتح اسرائيل المعابر والميناء والمطار.. باذن الله . يا ابن اخي :- صدمت اسرائيل بانفاق غزة كما صدمت الاحزاب (بالخندق) حول المدينة المنوره .وغزوة غزة..وغزوة الاحزاب كلتاهما حرب اعصاب وتدمير.. وفيهما بلغت القلوب الحناجر.. والخوف والهلع يضرب النخاع الشوكي لتل ابيب  .اسرائيل وحلفاؤها مرعوبون من الانفاق.. ويخافون ان تصل الانفاق الى امعاء تل ابيب ..وكل اسرائيلي يخاف ان يكون تحت منزله نفق لرجال المقاومة.. وان كانوا اقوياء بعلاقاتهم الدولية.. لكنهم لا يملكون حلا لنقطة ضعفهم وهي الرعب والهلع  والخوف. ثم الانهيار المفاجيء في اسرائيل وفي  الجيش الاسرائيلي. ومعه المجتمع الاسرائيلي..كما تراه امامك الان .. ولم ينفعهم التشجيع فهذه حقيقة ان (جون كيري) تندر بانهيار الجيش الاسرائيلي ..وانت تراهم اليوم قصفوا منازل السكان المدنيين.. بعد فشلهم في تحقيق اي هدف عسكري انها حقيقة  تاريخية تكرر نفسها مثل الليل والنهار والصيف والشتاء.والنصر قادم من عند الله.ولو بعد حين المهم انه قادم باذن الله..انه وعد الله الذي لا يخلف وعده.

مشاهدة واحدة (١)٠ تعليق

Comments


bottom of page