top of page

قصة شهيد اصبحت اغنية على كل لسان..؟


الشهيد ما اروعه حيا وميتا ....؟ فقد قال تعالى( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون ) صدق الله العظيم .بعيدا عن السياسه قليلا.. نذكر ما حدث مع شهداء ثلاثه ..؟اصبحوا حديث الناس بل جاءت قصتهم اغنية غنتها السيدة فيروز..؟بعد ان كتب حقيقتها الشاعر اللبناني طلال حيدر..؟ فاحتلت مكانة عالية في نفوس وقلوب المستمعين..؟ جعلنا الله من اصحاب الشهادة ..؟.تبدأ القصة عندما كان الشاعر طلال حيدر يتناول قهوة الصباح في شرفة منزله المطل على غابة جميلة قرب الحدود مع اسرائيل ..؟ وقد لفت انتباهه قدوم ثلاثة شبان الي الغابة في الصباح وعودتهم من الغابة مساء..؟ وتكرر هذا المشهد عدة ايام .وذات يوم التقت نظرات الشبان الثلاثه مع السيد طلال حيدر فحيوه بادب جم ..؟.واستمروا على هذا الحال عدة ايام ..؟واثار هؤلاء الشبان الثلاثه فضول الشاعر فقرر ان يكسر صمته ويسألهم عن سبب قدومهم كل صباح..؟ وعودتهم في المساء من الغابه .وفي صباح لطيف النسمات القى الشبان الثلاثه تحية الصباح على الرجل مثل عادتهم.. ودخلوا الي الغابه ..؟وانتظر عودتهم في المساء حتى يسألهم عن سر قدومهم وعودتهم..؟غابت اجساد الشبان الثلاثه بين اشجار الغابه وسافر طلال بخياله وتصوراته عما سيصل اليه من اسرار تلك الرحلة الغامضه لهؤلاء الشبان الثلاثه . انتظر طلال غروب الشمس بترقب ..؟الي ان افل ضوء الشمس وبدأت جملة عصبيه تشد اوتارها مع ظهور بوادر الخوف والقلق المشوب بالحذر والملون بالمزيد من الفضو ل ..؟ ارخى الليل بظلاله على المكان وغابت جميع الاصوات الا من حفيف اوراق الشجر بفعل الريح ..؟ولكن الشبان الثلاثه لم يعودوا في موعدهم المعتاد..؟وبدأ القلق يتسرب بقوة الي شرايين الرجل..؟ فدخل غرفة نومه بعد ان يأس من عودة الشبان الثلاثه الا انه لم يستطع النوم..؟ وتساءل عدة اسئلة خافته فقد كان يسأل نفسه من هؤلاء الشبان..؟ وماذا يكتشفون ..؟ بل الاهم من ذلك ماذا يريدون من الغابه المطله على الحدود مع اسرائيل..؟ وعاش مع اسئلته عدة ايام الي ان جاءه الجواب..؟ فقد قرأ خبرا في احدى الصحف اليومية ..يفيد بان ثلاثة شبان فلسطينيين تسللواعبر الحدود وقاموا بعملية فدائية داخل اسرائيل واستشهدوا فيها..بعد معركة مع الجيش الاسرائيلي ..؟ وكانت صور الشبان الثلاثه معروضه في الصحيفه..؟ وتمكن طلال من التحقق من وجوهم التي حفظها خلال ايام التحضير للعملية التي نفذوها ..وكانوا يمرون كل صباح تحت شرفة منزله..؟ ولكن بصمت تام ..؟ تاثر الشاعر الكبير بهذا الحدث الذي كان هو شاهدا عليه فكتب للشبان الثلاثة قصيدته اللطيفه التي غنتها السيدة فيروز واصبحت على كل لسان ومطلعها (وحدهن بيبقوا مثل زهر البيلسان) فتاثرنا بها رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته ..؟وتذكرنا قوله تعالى (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) صدق الله العظيم .وهكذا تصبح الشهادة في سبيل الله اغنية.. يحبها ويرددها الجميع بل تصبح على كل لسان ويتمناها المؤمنون..؟

مشاهدة واحدة (١)٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

留言


bottom of page