top of page

كلينتون او ترمب.. وسياسة امريكا التوراتية…. ؟

كلينتون او ترمب.. وسياسة امريكا التوراتية…. ؟؟

  1. سواء نجحت هيلاري كلينتون او نجح ترمب في انتخابات الرئاسة الامريكية فان السياسة الامريكية تجاه العالم العربي لن تتغير فلا فرق بينهما ..بل لا فرق في سباسة امريكا المستمرة تجاهنا ..فجميع رؤساء امريكا متساوون في نظرتهم الي الولايه 52 من الولايات المتحده وهي اسرائيل الطفل المدلل لدى رؤساء امريكا . لم نصعق ولم نفاجأ عندما راينا الرئيس الامريكي باراك اوباما يحضر الي فلسطين المحتلة او اسرائيل للمشاركة في جنازة مصاص الدماء الاسرائيلي(شمعون بيريز) ولم نستغرب منظر (اوباما) وهو يرتدي القلنسوة اليهودية ..على راسه ثم كان الحديث واضحا لا لبس فيه ولا غموض (فاوباما) يوكد في خطابه تابين (شمعون بيريز) ان اليهودية والمسيحية انطلقتا من مذهب واحد صلب..ويبدو ان هذا اعتقاد رسمي مما يجعل النهر الدافق نحو اسرائل من الاسلحة الامريكية ..ناتج عن العقيدة الواحدة ..كما قال اوباما….كما انه بكى على صديقه واكد ان الولايات المتحدة لن تتخلى عن حليفتها (اسرائيل )وهذا ما نعرفه من هرولة الرؤساء الامريكيين.. لمساعدة اسرائيل وجعلها الاقوي في الشرق الاوسط . ولكن كان اعتقادنا بان مساعدة امريكا الي( اسرائيل) اللامحدودة ترجع الي اعتبار اسرائل خط الدفاع الامامي او الاول دفاعا عن الغرب كما كانوا يزعمون في منطقة الشرق الاوسط.. وهي منطقة (ملتهبة ) الا ان الرئيس الامريكي اعاد الي الاذهان ان العلاقة الامريكية الاسرائلية تقوم على وحدة العقيدة بينهما فتذكرنا (معركةالهرمجدو) القادمة..كما تزعم كتب اليهود وافكار الحاخامات القذرة. العقلية الامريكية اغرب من افلام هوليود.. فيصعق القاريء عندما يسمع ما يقوله رؤساء امريكا ..؟ وما يؤمنون به من اساطير وخرافات وخزعبلات ..؟ .فقد قرأت الكتاب الوثائقي.. “لو كررت ذلك على مسامعي فلن اصدقه”.. للمؤلف العالمي الفرنسي.. (جان كلود موريس. ) الا ان الراس يشتعل شيبا.. من هول الاكاذيب التي يؤمن بها الامريكيون ورؤسائهم بصفة خاصة.. .ونتساءل كيف استطاع اقلية من اليهود.. ان يغرسوا افكارهم الشيطانية… في عقول الامريكان ؟ كيف اصبح رؤساؤهم اكثر تعصبا من اليهود انفسهم…؟ نحن وباقي العالم والدول المحبة للسلام.. نقف موقف المتفرج.. لا نملك شيئا..؟ لا حول ولا قوة الا بالله ..!! الخرافات اليهودية لها اول وليس لها اخر.. ولكن اغرب ما يواجهه العالم هو معركة (الهرمجدون.) وهي كلمة عبرية من مقطعين “هر” بمعنى جبل و”مجدون” اسم واد في فلسطين.. .والهرمجدون.. هي المعركة المنتظرة.. والتي يسمونها (بالمنازلة الخرافيه الكبرى)..في اعتقاد اليهود .. فقد خططت لها المذاهب اليهوديه المتعصبة واستعدوا لخوضها في الشرق الاوسط ..؟ ويعتبرها حاخامات اليهود الاولين كما جاء في كتب اليهود القديمة ..التي احضروها من مزابل التاريخ ..ثم جددوها وزينوها لتصبح صالحة للعصر الحديث.. بالرغم من انها لا تعدوا(خرافة)من خرافات اليهود التي اعتادوا على نسجها وتلفيقها وبيعها للعالم . بانها المعركة الفاصلة بين اليهود وبين المسلمين وكيف انهم سوف يسحقون العرب والمسلمين ويبيدونهم. (الهرمجدون ) من اهم المعارك بل هي (ام المعارك) الحتمية الفاصلة وكان سفهاء البنتاجون.. الذين امتلآت قلوبهم بالحقد والكراهية.. ضد الشعوب يراجعون الكتب اليهودية المحرفة… باعتبارها شرحا للعهد القديم اي(التوراة ) ويستمعون الي هذيان الحاخامات والقساوسسه والمنجمين..؟.مع هلوسة التنبؤات التي يؤمن بها بنو اسرائيل بل يعتبرونها احد اعمدة الثقافة اليهودية. و”الهرمجدون” عقيدة شريرة خطيرة ومعدية.. ولدت من ترهات الاساطير الغابرة.. وانبعثت من رماد النبوءات الضالة..؟ والغريب انها تغلغلت في قلوب اكثر من 1200 كنيسة انجليكانية…. بالرغم من انها اكذوبة كبرى..؟ رسخها اعداء الاسلام والمسلمين .فقد امن بها الرئيس..” رونالد ريجان..” وقال سنة 1980″ اننا قد نكون من الجيل الذي سيشهد معركة هرمجدو”. وقال (جيمس ستيوارت)مستشار الامن القومي الامريكي في عهد( الرئيس ريجن) يستطيعون ان يوقعوا اتفاقيات السلام.. ولكن لن يتحقق شيئا فالمجيدو قادمة..؟ والعجيب ان كبار الساسه المسيحيين.. بقولون اكاذيب ام هلوسه.. لا ادري..؟ فتجد (سكوفيلد) وهو مستشار الامن القومي الامريكي.. يقول ” المسيحيون يجب ان يرحبوا بهذه المعركة.. فما ان تبدأ معركة الهرمجدون.. فان(المسيح ) سوف يرفعهم فوق السحاب.. ولن يصابوا باي ضرر.. من هذه المعركة الساحقة الماحقة”..اي هذيان هذا ..؟ وقد اقتنع بهذه المعركة ..مئات القنوات التلفزيونيه.. ومئات الكنائس وتلاميذ المدارس الابتدائيه…. وملايين المشاهدين..للتلفزيون في امريكا ؟ فقد ذكرت المؤلفة الامريكية (جريس هالسال) في كتابها الشهير “النبوءة والسياسة “ان 61 مليون امريكي يستمعون بانتظام… الي مذيعين وحاخامات وقساوسه..يبشرون على شاشات التلفزيون ..بقرب وقوع معركة “الهرمجدون” وبانها ستكون معركة (نووية فاصلة) .وكان من اهم هؤلاء( الرئيس بوش.الابن)… الذي كان لا يساوره الشك في معركة الهرمجدون.. فقد قال الي الرئيس الفرنسي( شيراك ) سوف اسعى بكل ما اوتيت من قوة لخوض معركة الهرمجدون.” وهناك فريق من المغفلين اعتقدوا ان معركة الهومجدون.. تعبير عن الصراع الفلسطسسني.. بين فتح وحماس.. الا ان الامريكيين يرفضون هذه الفكرة.. مؤكدين على انها بين اليهود.. والارهابيين المسلمين..؟ وبهذه المناسبة سمعنا (الرئيس الليبي القذافي). رحمه الله فنحن نرى ما يجري في ليبيا بعد اغتياله من حرب اهلية مما جعل الكثيرين يتمنون لو انه على قيد الحياة ..قال( القذافي)بعد ان قصف الرئيس( ريغان.). ليبيا سنة 1980 “من سوء حظ الرئيس ريجان.. ان يفارق الحياة قبل وقوع معركة الهرمجدون.. التي كان يتمنى ان يضغط بنفسه.. على الزر النووي لتفجير معركة “الهرمجدون” لتعجيل ظهور نبوءات التوراة ..؟ بعد ان قرانا هذه الهلوسات…. اشعر جازما ان العرب.. في كل مكان وبدون استثناء بحاجة الي مراجعة.. شاملة الي تاريخ امريكا التوراتي.. ومناقشة مدى تأثرها بالخرافات الصهيونية الشيطانية … وتعصبها لها اكثر من اليهود انفسهم …فقد بات من الضروري ان يعرف ابناء الامة العربية المخلصين.. حقيقة تلك العلاقة الدينية والتاريخيه.. بين اليهود وامريكا التوراتية… او المحافظين الجدد.. وعلينا ان ندرك ان كل هذه الحروب التي تخوضها امريكا.. ضد العرب والمسلمين ..وكل الحروب التي تجري في الشرق الاوسط بالوكالة .. وكل المؤامرات والفتن التي تحيكها ضدنا.. هي من اجل هدف واحد.. وهو اعادة رسم خارطة الشرق الاوسط من جديد.. وتأمين وجود كيان العدو اليهودي او الاسرائيلي.. في قلب الوطن العربي.. مع توسيع حدوده الي اقصى حد ممكن . انه من المؤلم ان يكون كل رهاننا على امريكا.. وهي بهذه الصفة التوراتية.. بل لا يكاد يصدق ان نرى كوكب الارض.. في الالفية الثالثة.. تتحكم به الكاهنات والحاخامات.. وننلاعب بمصيره التعاليم الباليه.. المنبعثة من اوكار المتخلفين عقليا.. ومعهم كتب من مزبلة التاريخ.. فهم عبدة الشيطان بدون شك… .يا رب.. ارحمنا.. ووحدد قلوبنا وانصرنا فانك نعم النصير . .!!

٠ مشاهدة٠ تعليق

Comments


bottom of page