كيسنجر يؤكد زوال اسـرائيل بعد 8 سنوات

كيسنجر يؤكد زوال اسـرائيل بعد 8 سنوات

كل شيء يصنع في الصين الا الشجاعة فانها تصنع في غزة ..مثلا جديد يضاف الى قائمة الامثال العربية وان كان مؤلما في بعض الاحيان الا انه يبين حالة العرب يصفة عامة فلا يغرنك ما قيل عن الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر ولا عن الذراع الطويلة لاسرائيل ممثلة في سلاحها الجوي ان اسرائيل اضعف من بيت العنكبوت فليس المهم السلاح المهم الروح المعنوية القتالية للجيش الاسرائيلي وكلنا عرفنا ان الجنود صغار السن.. وكانوا يبكون في حرب اسرائيل ضد لبنان سنة 2006 كذلك لم يستطيعوا احتلال شبر واحد من ارض غزة هاشم في العدوان الاسرائيلي المتكرر على غزة 2008 و 2012و2014وها نحن اليوم نرى الجيش الاسرائيلي.. لا يقاتل الرجال بل يعمد الي تدمير المنازل في غزة هاشم  وهدمها فوق رؤوس من فيها وهم عزل من السلاح ابرياء لا ذنب لهم وقتل الاطفال والنساء هذا هو الجيش الذي قالوا عنه اكثر مما قال مالك في الخمر. اما اسود المقاومة فتراهم يطلقون الصواريخ الحديثة التي تدك تل ابيب وحيفا والقدس ..الخ فمعظم الاراضي الفلسطينية المحتلة تقع تحت نيران المقاومة الباسلة التي تدافع عن الشعب الفلسطيني في غزة هاشم و3 ملايين اسرائيلي يعيشون في الملاجيء خوفا من صواريخ المقاومه.فهي تسطر الملاحم دفاعا عن شرف الامة العربية والاسلامية كلها وهي في الميدان تقف وحدها ..الا من شقيقها التوام.. وهي المملكه الاردنية الهاشمية.. التي ارسلت المستشفى الميداني الاردني.. في غزة.. وهو يعالج مئات من الجرحى والاف من المواطنين ووقوف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في امريكا مطالبا نائب الرئيس الامريكي بوقف العدوان الهمجي الاسرائيلي على الاهالي المدنيين في غزة هاشم.. بالاضافة الي معالي مندوب الاردن في مجلس الامن الذي طلب عقد مجلس الامن في جلسة طارئه لوقف العدوان الاسرائيلي .بينما الاخوة العرب في غياب تام. ليس سرا يقال، ان حالنا لا يسر صديقا فقد بلغنا قمة الهرم في الضعف .. وفي كل المجالات اقتصاديا وعسكريا واخلاقيا مما يجعلنا نرزح تحت واقع مؤلم فلا نجد الا الخيال الخصب ليرفعنا مؤقتا او كذبا هروبا مما نعانيه من الم...المهم انني كتبت مقالا منذ 3 سنوات بعنوان نبوءات بزوال اسرائيل في سنة 2010 في جريدة الدستور الغراء وخلصت الى حتمية زوال اسرائيل في سنة 2022 م ولا اخفي على احد  انني كتبت بحسب قراءاتي ولكن يزداد الامر غرابة الان عندما قرات ما ورد على لسان هنري كيسينجر.. وزير خارجية الولايات المتحدة الاميركية الاسبق..ورئيس الامن القومي فيها ..وهو اكبر مرجع يهودي في الوقت الراهن بل انه المخطط الاستراتيجي لليهود في العالم .  فقد نشرت جريدة (نيويورك بوست )مقالة كتبها الصحفي (كيفن باريت )اشار فيها الى ان ندوة لاجهزة مخابرات 16 دولة ..عقدت في( اسطنبول )وكان السيد هنري كيسنجر احد الحضور في ذلك اللقاء وجاءت مقولة على لسانه وهي (نهاية اسرائيل سوف تكون بعد 8 سنوات) وتذكرت المقال الذي كتبته قبل 3 سنوات اي في سنة 2010 ونحن الان في سنة 2014 فاذا اضفنا اليها 8 سنوات بحسب راي كيسنجر.. فتكون سنة 2022 هي حاصل الجمع وهي نفس السنة التي توصلت الي حتمية زوال اسرائيل فيها..؟ ولا نعتقد ان الدكتور كيسينجر يحكي من فراغ بل بكل تاكيد فان كلامه محل ثقة ..وان كان يهوديا ولكنه نسب مقولته الى الغطرسة.. التي تمارسها اسرائيل في هذا الوقت ..وهو جنون القوه الذي ادى الي جنون الوهم بالانتصار..ان اسرائيل ارغمت على الانسحاب ليلا من جنوب لبنان سنة 2000 تحت ضربات المقاومة اللبنانية وانها اجبرت على الانسحاب من (غزه) تحت ضربات المقاومة فلم تعد تستطيع تحمل منظر توابيت القتلى من الجنود الاسرائيليين ..كم انها  اجبرت على الانسحاب من سيناء بعد العبور الجريء للقوات المصرية لقناة السويس.. وتدمير خط بارليف وحرب سنة 1973 فاصبحت اسطورة الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر.. هي اكذوبة يعرفها العالم اجمع ..ويكفى ان ترى مشهد الجنود الاسرائيليين وهم يطلقون نيرانهم وهم يركضون خلف اطفال فلسطينيين ..في الضفة الغربية المحتلة فهذا مشهد جنود عصابات مرتزقة.. وليس تصرف جيش قوي له هيبته ... تزايد الكره العالمي لاسرائيل نتيجة استفزاز (نتنياهو) المستمر فقد تزايد المستوطنين في الضفة الغربية وهم يرتكبون الجرائم كل يوم تحت حماية الجيش الاسرائيلي  ولعل اهم الاسباب في وثيقة المخابرات هو.. تساقط الديكتاتوريات العربية والاسلامية..فرحلوا  مثل الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك الذي اهدى اسرائيل 30 سنة من الهدوء والاستقرار.. وجلب الاستثمارات الاجنبيه الي اسرائيل ولم يتوان عن حصار خانق الى قطاع (غزة) الذي يسكنه اكثر من 2 مليون فلسطيني ارضاء لاسرائيل . واضاف رجال الاستخبارات في تقريرهم المذكور سببا جديدا لما تعانيه اسرائيل من كراهية لها ..وهو اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة من اهم اسباب.. هذه الكراهية بين المثقفين الاميركيين واسرائيل فهو يتدخل في كل شيء في السياسة الاميركية.. وفي التجسس لصالح اسرائيل ..ومطاردة اي صحفي اميركي ينتقد غطرسة المستوطنين الاسرائيليين او جرائمهم.. والضغط على الجهات المسؤولة لفصلهم من عملهم كما حصل مع السيدة (هيلين ثوماس.).. ترى هل تصدق نبوءة هنري كيسنجر؟؟..وهو عميد اليهود في العالم دون منازع ..خاصة بعد اتفاقنا على تاريخ زوال اسرائيل في سنة 2022..؟ ان الله على كل شيء قدير ونحن نضيف سببا جديدا وهو دورة التاريخ فلكل زمان دولة فاين المانيا ..؟واين الامبراطورية البريطانية التي كانت لا تغيب عن اراضيها الشمس ..؟اين  الاتحاد السوفييتي..؟ وصدق الشاعر العربي عندما قال :-هي الأمور كما شاهدتها دول .. من سرهُ زَمنٌ ساءته أزمانُ. هذه سنة الحياة .وزوال اسرائيل ليس مستحيلا..والنصر من عند الله..!!