top of page

ماذا بعد معركة الموصل….؟


ماذا بعد معركة الموصل ؟

من المعروف ان حركة( داعش) او( الدولة الاسلامية) في الشام والعراق تواجه اليوم الخطر الكبير وهو بكل تاكيد اكبر من قواتها.. فهي تواجه معركة طال انتظارها من العراقيين.. لاسترداد استقلال وطنهم وحرية مواطنيهم في (مدينة الموصل) التي احتلتها (داعش ) منذ اكثر من سنتين .واستولت على الذهب والاموال التي كانت موجودة في البنك المركزي في (الموصل).وتعتبر معركة الموصل اخر معاقل الدوة الاسلامية في العراق .صحيح انها كانت نكسة للجيش العراقي الجديد الذي بناه نوري المالكي بعد ان قام مستر(برايمر) الحاكم الامريكي للعراق بحل الجيش العراقي البطل.. بعد الغزو الامريكي للعراق سنة 2003.اضافة الي التحالف الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة مع 63 دولة ضد الدولة الاسلامية..فالقوات التي تحارب الان لتحرير الموصل هي الجيش العراقي وقوات العشائر وقوات الحشد الشعبي التي اصبحت من الجيش العراقي والقوات الكردية اي (البشمرجه) اضافة الي الغطاء الجوي الذي يوفره التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية مع 63 دولة.بل ان الولايات المتحدة ارسلت جنودا وضباطا من (المارينز) للمشاركة في تحرير الموصل . بغض النظر عن المشاكل التي خلقتها دول اجنبية امام الجيش العراقي فهذا موضوع اخر وله مقال اخر باذن الله اذا بقي في العمر بقية. فهم يريدون تحويل معركة تحرير العراق الي معركة جانبية ..ومحاولة لمن يسرق النصر قبل ان يقع نحن في غنى عنها في هذه الظروف .وهؤلاء معروفون فلاداعي لذكر اسمائهم الان ا.. السؤال الذي يهمنا هو ماذا بعد تحرير الموصل..؟ تطلب القوات العراقية من (اهل الموصل) مغادرة المدينة حفظا على ارواح المدنيين.. ولكن الي اين يذهب (3 ملايين) عراقي هم سكان مدينة الموصل ..؟هل تستطيع الحكومة ان تؤمن لهم سكنا مؤقتا ..؟انهم يخشون ان يصيبهم ما حدث مع سكان ( الفلوجه) فقد نزحوا من المدينةبناء على طلب الحكومة العراقية. ولكن اختطف المئات وقتل المئات منهم وعذب كثيرون كما ظهر على شاشات الفضائيات المختلفة ..بل تم تدمير المساجد والمستشفيات ونهبت البيوت ..الخ. ولكن اكثر ما يزعجنا هوتسليمنا جدلا بان القوات العراقية وحلفاؤها سوف يستطيعون تحرير الموصل .. اين تذهب قوات( الدولة الاسلامية) او قوات داعش..؟ليس خوفا عليها ..ولا تضامنا معها ..ولكن نعلم انها قوات مدربة جيدا ومسلحة جيدا وروحهم القتالية عالية..بل انهم على استعداد لارتاكاب ما اطلقوا عليه في هذه الايام (لارهاب )فهل تتحول(داعش) الي قنابل موقوته في كل مكان ..؟سواء في العراق او سوريا او انها سوف تنتقل الي( اوروبا) فتحرق الحرث والنسل..وتقتل الابيض والاخضر..؟ نعلم ان هؤلاء عندهم عقيدة.. فبدلا من الموت تحت الركام فانهم يفضلون الموت (شهداء ) وما يتبعه هذا من دخولهم الجنة والحور العين والنعييم الين يسمعون عنه في الجنة.. فلا عين رات مثله ولا اذن سمعت احسن منه.هذه عقيدتهمونحن بكل تاكيد نختلف معهمفي هذا جملة وتفصيلا..اضافة الي هذا فانكثيرا من (الاطفال) انضموا الي الدولة الاسلامية (فيوجد خمسة الاف) طفل اوروبي (وستة الاف طفل) عربي. كما يوجد نساء كثيرات من المجاهدات وهن حوامل .المشكلة ان (الدولة الاسلامية ) (داعش ) علموا هؤلاءعقيدتهم كذلك (الاوروبيون) الذين انضموا الي داعش بغض النظر عن الاسباب التي دعتهم الي الانضمام الي حركة متطرفة فهؤلاء عملوا لهم عليات (غسل مخ).. واقنعوهم يعفيدتهم .. فاذا عادوا الي اوروبا ماذا يفعلون..؟ قطعا انهم قنابل موقوته في كل وقت وفي كل اتجاه. وهذا ليس سرا نكشفه لاحد فبامكان اي شخص ان يرى الاطفال على الشاشات الفضائية وهم يقوم بالتدريبات العسكرية العنيفة.. ثم يتعلمون اطلاق الرصاص من المسدسات ..ومن الاسلحة الرشاشه. لذلك كنا(نتمنى )من الحكومة العراقية بل من الامم المتحده ان تبحث هذا الموضوع ..فهو الخطر الجديد الذي نراه قادما فحتى لو هزمت الدولة الاسلامية او (داعش ) فان سبب وجودها ما زال موجودا في الشرق الاوسط وبكل تاكيد سوف نرى حركات اشد تطرفا من داعش .بؤرة المشاكل في الشرق الاوسط هي اسرائيل فما دام اليهود يحتلون فلسطين ويطمعون في اقامة دولتهم المستندة الي مزابل الكتب اليهودية وحناقات الحاخامات اي (من النيل الي الفرات حدودك يا اسرائل )فهذا الاخطبوط الاسرائيلي يحيك المؤامرات وهو خلف معظم المصائب التي نراها في البلاد العربية والغريب انهم لا ينكروا هذا بل مبتهجين ويرددون قول دافيد بن جوريون اول رئيس وزراء لاسرائيل:-( يجب علينا التخلص من الجيوش العربية القوية الثلاثة وهي الجيش العراقي والجيش السوري والجيش المصري ولكن بغباء العرب انفسهم ) وفعلا فقد نجحوا باقناع بوش بغزو العراق والقضاء على الجيش العراقي وما نراه الان من شلالات الدماء وجثث الشهداء في سوريا فان خبث اليهود ليس بعيدا عنها .وفي اعتقادنا ما دامت اسرائيل باقية فان التطرف الديني او المذهبي او السياسي اي اسم سوف يبقى وسوف يدمر الشرق الاوسط بل ان الدول الاوروبية ليست بعيدة ونحن نرى ما حدث في فرنسا وفي بلجيكا وفي المانيا والقادم يعله الله . وختاما نحن نحلم والحلم ليس ممنوعا.. فهو بداية لتحقيق الحقيقة نحن نحلم ببقاء الموصل مدينة محرره وليست مدينة مدمرة ..؟ فهل يتم حوار مع رجال الدولة الاسلامية واقناعهم بترك الموصل حفظا عليها وحفظا على ارواحهم ..؟..ولا مانع من اصدار (عفو)من الدكتور حيدر العبادي عمن يخرج من المدينة . فاذا كان هذا ممكنا فان شاء الله لن يصيب المدينة اي ضرر و1ذا رفض رجال داعش الانسحاب من (الموصل) سلما فلا حول ولا قوة الا بالله فنكون امام حل واحد فقط وهو الحسم العسكري. اللهم الطف بنا وارحمنا يا ارحم الراحمين.

٠ مشاهدة٠ تعليق

Comments


bottom of page