مستقبل انتفاضة القدس الي اين..؟

مستقبل انتفاضة القدس الي اين..؟

يا شباب فلسطين شبانا وصبايا انتم جميعا مشاريع شهادة من اجل الوطن حماكم الله وجعلنا واياكم .يخطيء من يعتقد ان دائرة الزمان تقف عند حد معين بل عقارب الزمان اسرع من عقارب الساعة والتاريخ يكرر نفسه باستمرار فالانسان الذكي من يستفيد من التجارب والا فانه سيبقي ظلا جامدا لا محل له .اي لوحة تشكلية نراها اليوم باعيننا بل بقلوبنا ونحن نرى شابة مقدسية. يحيط بها عشرون جنديا اسرائليا مدججين بكل انواع السلاح والرعب في عيونهم وعلى قسمات وجوههم.. بينما الفتاة المقدسية تحمل (سكينا) لا غير.يا الله ما اقوى الفلسطيني على تراب وطنه ولا تملك الا ان تقول سبحان الله الذي قذف في قلوب الاسرائليين الرعب ورضي على الفلسطينيين فمنحهم الشجاعة فهم يصرخون ان الموت في سبيل الله اسمى امانينا.شعب لا يخاف من الموت وسئم من الذل والاذلال الذي يرتكبه حثالة البشر من اليهود الذين طردوا من كل مكان وجدوا فيه على وجه الارض ..وهربوا الي (فلسطين) الا انهم مثل الافعى بعد ان دفات في البلاد لدغت اصحاب الارض . فهو شعب مزعج بل لا نبالغ اذا قلنا انهم شعب قذر.. ويكفي ان نعلم انهم طردوا من اوروبا وحرقت كتبهم وكانت المقاصل. بانتظارهم لانهم يمارسون ابشع الاعمال انحرافا فهم يتاجرون بالنساء.. والبغاء..والزنا لدرجة انه مكتوب في (التوراة) اي الكتاب المقدس بدون خجل او وجل. ومن عاداتهم اكل الربا والجاسوسية الخ.فقد طردوا من ايطاليا بعد مذبحة 1242 م.وطردوا من بريطانيا بعد مذبحة اليهود سنة 1290م.وطردوا من فرنسا بعد مذبحة لويس التاسع سنة 1341م.وطردوا من اسبانيا بعد مذابح التفتيش في عهد الملك فيرديناندوزوجته ايزابيلا سنة 1492 م .وطردوا من روسيا عدة مرات .

وتقول دائرة المعارف اليهودية العامة ان 24 عربة محملة بالكتب العبرية واغلبها كانت تحمل (التلمود )احرقت في باريس عام 1242م. في يو واحد.

وعندما نجد الشباب الفلسطيني شبابا وشابات قد وصل بهم الصبرفوق ما تحتمله الجبال فان جماعات قددمت من مختلف ارجاء الارض واغتصبت وطنهم وطردوهم من ديارهم وهدموا منازلهم وهؤلاء مغرمون بسفك الدماء.. فلم يخلقوا الا ليمتصوا دماء البشر فلسطينيين وغيرهم . فكانت النتيجة التي لا فرار منها وهي الانفجار الفلسطيني في وجه اسرائيل وفي وجه القيادات الفلسطينية (العجوز) التي يزيد عمرهم عن 80 سنة ويتوسلون من اسرائيل ان تتفاوض معهم وهم يعلمون انهم باعوا كل شيء..؟اوسلو باعت القيادة الفلسطينية 93% من فلسطين فقد اعترفوا بان 79% هي ارض فلسطين هي اسرائلية والباقي قسم الي 3 قطاعات أ. ب.ج.

السلطة الفلسطينية اخذت ا فقط والباقي للمفاوضات..؟والغريب ان القيادة الفلسطينية جاءت تبيعنا الوهم..؟ وتقول انتصرنا ..؟ ترى هل باعوا فلسطين او تنازلوا عنها ..؟وعلى اي فان البائع لا يملك حق البيع لانه ليس مالكا لفلسطين .والتنازل غير ذي قيمة فهو لم يفوض من احد على التنازل عن فلسطين بل كان الفروض فيه تحرير فلسطين ولكن..؟ بلغ السيل الزبى وبلغت الروح الحناجر فيا شباب فلسطين ماذا انتم فاعلون ..؟ حسنا نرى فلم تقم احدى الفصائل الفسطينية باحتضان الشبان وتمويلهم ثم نسبة الانتفاضة اليها ثم تغيير الانتفاضه بحسب ما تهوى الرياح ..؟ الشباب يطلبون شمس الحرية والشهيد يوصي الا تسنبونا الي فصيل معين بل انا فلسطيني ..والغزو الاسرائلي اليهودي لفلسطين ليس الاول من نوعه فان فلسطين وهي الارض التي باركها الله كانت مطمعا من قبل كثير من الشعوب والامم والغزوة الاسرائلية ليست الا واحدة منهم وهي قطعا سوف تزول كما زال غيرها من قبل .ولا يؤثر في هذا ما نقرأ في (التوراة) وهي الكتاب المقدس لليهود:-

” واذا ادخلك الرب الهك الارض التي انت سائر اليها لترثها واستأصل”

“امما كثيرة من امام وجهك واسلمهم الله الهك بين يديك فابلسهم ابلاسا .”

“لا تقطع معهم عهدا ولا تاخذك بهم رأفة .بل كذا تصنعون بهم تقطعون “

“غاباتهم انك شعب مقدس للرب الهك واياك اصطفى الرب.”

هذه عنصرية يهودية جبلوا عليها اينما كانوا ولا نعتقد انها كلمات من (الله تعالى) ولكنها كلمات (الحاخامت) الذين حرفوا التوراة بحسب تعطشهم للدماء وحبهم للمجازر التي ارتكبوها وكانت سببا في كره العالم لهم. فهم يطبقون تعالم دينهم.لذلك لا نستغرب ما يقوله المجرم (نتياهو) رئيس وزراء اسرائيل في كتابه (مكان تحت الشمس ) قال ما يلي :-

(تشمل القدس الشرقية ايضا المسجد الاقصى وحائط المبكى ومدينة داوود فكانت عاصمة للشعب اليهودي لاكثر من الف سنة وتشكل اليوم مركز الطموح للشعب اليهودي في سبيل العودة الي(ارض اسرائيل ) وبعثها من جديد .لذا يجب الا يطلب من اسرائيل التفاوض بشأن اي جزء من (القدس ) ولا باي ظرف من الظروف تماما مثلما لا يجوز ان نطلب من الامريكيين التفاوض على (واشنطن) ومن الانجليز على (لندن) ومن الفرنسيين على (باريس.)المضحك المبكي نشيد عصابة (الهاجاناه) اليومي في ااسرائيل فهو:- ( لنهر الاردن ضفتان الضفة الغربية لنا والضفة الشرقية لنا .) عنصرية وسفك دماء واطماع.

الشعب الفلسطيني وجد نفسه امام هذه الامور ونجحت (القيادة العجوز) التي تخاف من هول الحروب فاكتفت بما قدمه بعض الشهداء الاعزاء ..منذ 30 عاما ولجا الي لعبة جديدة وهي لعبة المفاوضات من اجل السلام .وهم يقراون هذا ويرون قطعان المستوطنين اليهود ويجب تصحيح التسمية فهم قطعان المستعمرين اليهود.. يسكنون في احسن المساكن وياخذون المياه الصافيه ولا يتركوا للفلسطينيين الا الطين بل استولوا على كل شيء والقاده العجوز الذين اصبحوا عبئا على فلسطين بل ذيلا لاسرائيل .الانتفاضة بدأت بحجر ثم بسكين ثم الي اين ..؟بدأ المتحذلقون والمنتفعون من فساد السلطة الفلسطينية والمنافقون احفاد (عبد الله بن سالول )في الخروج من جحورهم لاحباط العزيمة والتبشير بان السلطه الفلسطينية هي على حقل وان التنسيق الامني مع اسرائيل هو المقدس واسرائيل هي الاقوى..الخ. ونسوا ان الحجر ورد في القران الكريم قال تعالي:- ( بسم الله الرحمن الرحيم الم تر كيف فعل ربك باصحاب الفيل الم يجعل كيدهم في تضليم وارسل عليهم طيرا ابابيل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف ماكول.)

لا تسهينوا بالحجر في يد مسلم مؤمن بالوطن .رحم الله المهندس يحي عياش الذي كان يصمم الحزامات الناسفة للاستشهاديين الفلسطيمييم وسمتهم اسرائيل الانتحاريين .ويوجد تلاميذ له كثيرون على استعداد للحزامات الناسفة .وكلنا يذكر كبف شكت اسرائيل ضعفها وقلة حيلتها. امام مؤمنين يطلبون الموت في سبيل الله وكبق طلبت امريكها من عميلها الاول في ذلك الزمان ( حسني مبارك )وكيف دعا الي عقد مؤتمر للقمة في (شرم الشيخ) في مصر لاحتواء العنف الفلسطيني. ثم كانت المواعيد البراقه والتي كانت تشبه دس السم في العسل .فلم يحصل الفلسطينيون الا على مزيد من الاذلال والدمار والمجازر والجرحى والاسى وهذه (غزة) نموذج للخيانة والعمالة.. والان (الضفة الغربية) لا ندري اذا كانت تحت الاحتلال او بيد سلطة فلسدة ..لا تملك من امرها شيئا .اذا نجح شباب الانتفاضة في كسر مكر السلطه وحبائلها بل والتخلص منها نهائيا ..واذا لم يستجيبوا لوعود براقة خادعة وهذا ما نخشاه فالعواجيز عندهم خبرة طويلة في هذا المجال.ان شباب الانتفاضة يعرفون انهم وحدهم في الميدان فالدول العربية مشغولة بحروبها الطائفية والمذهبية فلا يرجى منهم شيئا .يبقى امامنا طريق واحد وهو تصعيد الانتفاضه واستلام مقاليد السلطة لتوحيد الفلسطينيين في وجه عدو ذليل .والانتهاء من مرحلة الذل التي يباركها محمود عباس وزبانيته المنتفعين من السلطة..