يعلم الجميع ان بعض الحكام العرب ..اعطوا انفسهم اوسمة بدون معارك خاضوها.. بل اعطوا انفسهم رتبا عسكرية بدون ان يدخلوا كليات حربيه..؟ وان بعضهم استساغ ذلك بل صدق نفسه..؟ وحاول بعضهم ان يكونوا ضباطا لجيوشهم برتب بهلوانيه فرحم الله المشير عبد الله السلال والرائد الذي اصبح المشير عبد الحكيم عامر والمرحوم المهيب صدام حسين ..والملازم الذي اصبح العقيد معمر القذافي الخ...؟والمؤلم ان بعضهم صدق نفسه فاصر على مناداته بالرتبه العسكريه التي منحها لنفسه بنفسه ..؟ من الواضح ان ما اطلقوا عليه الربيع العربي يبدو في الافق القريب.. وربما يكون على وشك اكتمال اركانه والمقصود بالربيع العربي ما نشاهده هذه الايام بالرغم من تعدد اسمائه..؟ فمنا من سماه ثورات الشباب..؟ واخرون اطلقوا عليه اسم الخلاص من الحكام الذين احتكروا الحكم لهم ولابنائهم بالتوريث في العالم العربي واخرون قالوا انه الاتجاه نحو الديمقراطيه...؟وايا ما كان الاسم فالنتيجة التي نراها واحدة.. واذا كان الربيع العربي بدأ في تونس ومصر الا اننا نخشى ان يكون الربيع قد انتهى..؟ او توقفت عجلات قطاره ودخلنا في فصل الخريبف..؟ فقد توقفت عجلات القطار في مصر .. واهم مشكله في الوقت الحاضر.. بل اهم المشاكل فهي كثيره ومعقدة..؟ فقد راينا الرئيس السابق حسني مبارك في القفص الحديدي في محكمة الجنايات في القاهرة..؟ هو ونجلاه علاء وجمال مع بعض رموز النظام السابق ..؟وانتهى التردد الذي كان قائما بالنسبة الي محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك وعقيلته وولديه جمال وعلاء..؟ الي باقي اركان النظام وتم اعتقال الكثير منهم..؟ وهنا دخلنا منعطفا تاريخيا تجاه العدو الاسرائيلي ..؟وهذا سبب قلقا مزعجا.. بل انه قلق مدمر.. فقد انتهى عصر مبارك.. وانتهى معه عصر السلام العبثي الذي خدم الكيان الاسرائيلي خدمة لا تقدر بثمن ..؟ فان الذي يتولى الحكم في مصر الان هو الجيش المصري..؟ ويتولى الرئاسة قائد الجيش المشير حسين طنطاوي..؟ ويتبادر الي الذهن ما هو موقف العدو الاسرائلي من هذا الزلزال المدمر في الشرق الاوسط ..؟وقرب الحدود الاسرائلية تحديدا ..؟ بادرت اسرائيل وهي تحت الصدمة.. فقال وزير خارجتها ليبرمان.. بان اسرائيل لها اصدقاء كثيرون في مصر غير مبارك ..؟ وكان واضحا ان هذا ليس صحيحا فهو يشبه الابتسامة الصفراء ..التي تظهر على الوجه احيانا لتخفي الحقيقة خلفها ..؟ وفعلا سارعت اسرائيل تستنجد بالام الرؤوم وهي الولايات المتحده.. واقترحت ان تضغط امريكا على بعض اصدقائها من الذول العربيه ..لدق اسفين بين القيادة المصريه الجديدة.. وهي الجيش المصري.. مع ابطال الثورة من الشباب..؟ وفعلا فان مصادر قضائيه مصريه صرحت.. بان ملاحقة الرئيس المخلوع وافراد اسرتهامر صعب..؟ رغم تورطهم الموثق في الفساد..؟ وهذا ما اوردته صحيفة الدار الكويتيه ..في عددها الصادر في 13/4/2011 وبالرغم من اكتشاف وثائق ومستندات ووقائع خاصة بالفساد السياسي.. والمال..والقتل.. تورط فيها الرئيس المخلوع مبارك وعائلته ..؟مثل تصدير الغاز لاسرائيل.. والحصول على عمولات ضخمة بمليارات الدولارات..؟ وفضيحة مكتبة الاسكندريه ..الخ.و مورست ضغوطات شديدة على المجلس العسكري الاعلى ..الذي يدير شؤون البلاد حاليا...؟. واصبحنا نحاول المحافظه على المكتسبات الوطنية ..؟الا ان بعض الدول الكبرى تحاول افراع هذه الثورات والعودة بمصر الي بيت الطاعة الامريكي الاسرائيلي..؟ وهذا ما يرفضه قادة الجيش المصري ..؟ ولجات هذه الدول الي التهديدد بتجميد المساعدات الماليه..؟ وسحب الاستثمارات منها ..؟اذا تمت اهانة مبارك ..؟ واكدت مصادر سياسيه رفيعه في الحكومة المصرية هذه المعلومات.... وبالرغم من ان هذا تدخل في الشؤن الداخليه المصريه وهو لا يليق اضافة الي ان رغبة الشارع المصري.. الجامحه.... تطالب بمحاكمة مبارك وعائلته على الفساد والاختلاسات وقتل الشهداء المصريين..؟ فقد كان بعض الحكام من اصدقاء الرئيس السابق يصرون بوقاحهعلى عدم تعريض مبارك لاي اهانة..؟ لان الرجل قدم الي مصر والي العالم العربي خدمات عسكريةكبيرة يجب الا تنسى ..؟ ويجب الا ننسى انه ساعد.. بل كرس حياته وبذل جهودا ضخمة.. لاستقرار بلده واستقرار المنطقة كلها لسنوات طويلة...!! .وكشفت نفس المصادر ان بعض الحكام... ابلغ المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الاعلى للقوات المصريه ابدى استعداده لاستضافة الرئيس المخلوع حسني مبارك وعائلته فورا.. وذلك للاقامة بشكل دائم في بلاده؟ الا ان الجيش المصري التحم مع الشارع الممصري وقدموا مبارك وعائلته وزبانيته الي المحكمة..؟ واخيرا ظهرت الحقائق على السطح.. فقد قال الجنرال ايهود براك.. وزير الدفاع الاسرائيلي الي صحبفة هارتس.. ان اسرائيل سوف تعيد تموضع.. قوات جيش الدفاع الاسرائيلي..؟ وسوف تنقل قوات من شمال اسرائيل.. الي الحدود الجنوبيه الموازيه لمصر..؟ تحسبا لاي اعتداء قد يحدث من جانب مصر..؟ وان هذه التنقلات تكلف اسرائيل 60 ستين مليون دولار ..؟. ان الشارع المصري الذي قدم الشهداء.. يصمم علىمحاكمة عادلة.. لكل رموز نظام الحكم السابق مع القبول بحكم القضاء.. مهما كان حتى لوكان بالبراءة..الا ان الاصرار على اعادة مصر الي معاهدات السلام المشؤمه.. يبقى سيد الموقف وهذا كله كان محاولة يائسة لاعادة مصر الي بيت الطاعة الامريكي الاسرائيلي ..؟.صحيح من قال لا حرب بدون مصر.. فقد صدق..!!
top of page
bottom of page
Comments