معركة “الفلوجة” توقظ العراق الى عروبته..؟؟
الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني جاء الي العراق لقيادة القوات العراقية في معركة الفلوجة لتحريرها من رجال الدولة الاسلامية فهو مقيم في غرفة العملياتوهذا يجعل الامور اكثر تعقيدا في العراق خاصة في القوات المسلحة العراقية. فتساءل بعض الضباط بغضب شديد في الجيش العراقي ترى هل خلا العراق من الرجال .. حتى نستعين بايراني ليقود القوات العراقية..؟ في تحرير (الفلوجة) وهي مدينة صغيرة واحدة فقط ..فمن يحمي العراق الشامخ بمساحته هل نحتاج الي قائد ايراني لكل مدينة..؟ هذا لم يعد سرا بل كتبت عنه صحيفة (لوفيغارو) الفرنسية بعد استطلاع ميداني عملته مؤخرا، وريما يكون هذا سببا لتاخير اندفاع القوات العراقية ..بالرغم مما تحظى به منتفوق عددي كبير فهم اكثر من 22000 اثنين وعشرين الف جندي لتخليص المدينة من (الدولة الاسلامية)، هذا في البر واما جوا فالقوات العراقية تحظى بغطاء جوي مكثف من الولايات المتحدة وحلفائها وربما من روسيا ايضا فقد كان الرئيس حيدر العبادي يتناقش مع مسؤلين من روسيا في الشهر الماضيكما ذكرت وكالات الانباء. الجنرال (قاسم سليماني) لم يات لزيارة العراق او لقيادة القوات العراقية بناء على رعبته الشخصية.. بل المؤلم انه جاء الي العراق بطلب من الحكومة العراقية ..؟وهذا ما راه وسمعه العالم في القناة الفضائية العالميه( قناة الجزيرة )عندما سالت المذيعة مسؤلا ايرانيا لماذا ياتي الجنرال قاسم سليماني الي العراق في هذا الظرف وفي هذا الوقت تحديدا ..؟فكان لجواب انه جاء بطلب من الحكومة العراقية..؟ ولا ندري ماذا يريد رئيس الوزراء العراقي وهو القائد العام للقوات المسلحه العراقية..نعلم ان الدكتور العبادي من (حزب الدعوه) التي تموله ايران فهل الرئيس العراقي لا يثق بالقوات العراقية ..؟ام ان هناك رغبة لسرقة بريق الانتصار هذا اذا حصل ..؟ واعطائه الي جنرال ايراني..؟ ايران دخلت في حرب قاسية مع العراق زمن الشهيد الرئيس (صدام حسين) لمدة 8 ثمانية اعوام ولم يتمكن قاسم سليماني او الذين اكبر منه في الجيش الايراني من هزيمة العراق بل العكس هو الصحيح ونتذكر الامام الخميني عندما قال انه يشرب السم الان .فما قيمة سليماني ..؟ولماذا هذه الهالة التي يحيطون بها الرجل..؟ وليت الامر وقف عند هذا الحد بل نجد ميليشيا (الحشد الشعبي) وقد اصبحت موازية للجيش العراقي.. ولها دور في المعركة بالرغم من انها تاخذ اومرها من (طهران) ولكن رئيس الوزراء العراقي نفى هذا ..وقال ان ميليشيا الحشد الشعبي (تاخذ اوامرها منه شخصيا) وبغض النظر عن هذه المناقشات الا ان ميليشيا الحشد الشعبي اخذت دورا في معركة (الفلوجة) وهو حصار المدينة من الجهات الاربع كما قيل..ولن تدخل المدينة لان تصرفاتها في الانبار وتكريت.. كان غير مشرف فقد هدموا المساجد وقتلوا العراقيين السنة ودمروا ونهبوا ..الخ.فكأن معركة الفلوجة نهاية العالم.. فاذا انتصرتالقوات العراقية على قوات الدولة الاسلاميةفي تحرير مدينة الفلوجة فكأن هذه الدولة سوف تنتهي الي الجحيم علما ان رجال الدولة الاسلامية دخلو مدينة الفلوجة (للمرة الخامسة) فهم لا يقاتلون حرباا كلاسيكية وانما لهم اسلوب خاص بهم فهم قوة متحركة في كل اتجاه دائما. نحن نحب العراق الشقيق فقد كان دائما عزا للعرب والمسلميين ورحم الله (الخليفة المنصور) يوم انطلقت القوات الاسلامية من (بعداد) لتدك خيوله اواسط اووبا .بغداد (عاصمة الرشيد)وهي البوابة الشرقية للعالم العربي تحافظ عليه دائما ورحم الله الشهيد الرئيس صام حسين .(بغداد )لن تكون كما اراد لها المخطط الامريكي الصهيوني.. ان التململ بدأ يدب بينالضباط العراقيين شيعة وسنة لا فرق فهم عرب اولا ثم سنة او شيعة اومسيحيين الخ.ويبدو ان المظاهرات التي حدثت في العراق الشهر الماضي لم تات من فراغ فان الذين حطموا المنطقة الخضراء حيث يقع مجلس النواب العراقي ومجلس الوزراء والدوائر الرسمية تلك المظاهرات كانت نتيجة للوضع الماساوي الذي نتج عن الغزو الامريكي للعراق سنة 2003 وعن النظام الحالي وما فيه من تبعية الي ايران والي امريكا والي تقسيم العراق خاصة عندما راينا رئيس الوزراء العراقي السابق (نوري المالكي) وهو يذهب الي الفلوجه ويقبل راس قاسم سليماني امام عدسات التلفاز ثم يفتح الخرائط والمخططات وكأنه قائد عسكري يقود الحيش علما بانه كان بائع ملابس نسائية في دمشق وتحديد في ساحة السيدة زينب . وكان حكمه للعراق حكما طائفيا جعل في العراق شرخ كبير فلماذا يظهر الان ..؟نعتقد انه يريد ان يظهر القوات العراقية وكانها في معركة طائفية فقد عاد الي الصور بعد ان لفظه العراقيون من كثرة الفساد الذي انتشر في عهده والطائفية البغيضة التي حكم مستندا اليها. عودة العراق عربيا موحدا شيعة وسنة بات قاب قوسين او ادنى ..يا رب..!!
Comentários