top of page

نعم ايران وحزب الله ..ساعدوا حماس في مواجهة اسرائيل.. وفي مواجهة صفقة القرن!


نعم ايران وحزب الله ..

ساعدوا حماس في مواجهة اسرائيل..

وفي مواجهة صفقة القرن!

افلا ينظرون الي الابل كيف خلقت.. والي السماء كيف رفعت.. والي الجبال كيف نصبت.. والي الارض كيف سطحت.. فذكر انما انت مذكر. طلع علينا الصديق (عزام الاحمد) مسؤل ملف المصالحة الفلسطينيه بين حركة فتح وحركة حماس بتصريح عالى النبرة وهو ان:- ( ايران ليس لها اي تاثير على الساحة الفلسطينية ..لانها لم تقم بدورها كدولة اسلامية في خدمة القضية الفلسطينية.. ولم تقدم شيئا الي (القدس الشريف) .واستطرد منكرا كيف تقدم قطر.. دعما ماليا الي حماس بالاتفاق مع اسرائيل.. متهما قطر وايران.. بتشجيع الانقسام الفلسطيني ..؟ والمرؤ يعجب من تصريحات وتصرفات (حركة فتح) والسلطة الفلسطينية..ترى ماذا قدمت حركة فتح الي فلسطين الان ..؟.انها تعيش على ذكريات الماضي ..يوم كانت تقدم الفدائيين والشهداء.. الابرارالذين رووا ارض فلسطين بدمائهم الزكية ولكن( فتح) القت بندقيتها والقت السلاح ..وذهبت الي المفاوضات العبثية مع الاحتلال الاسرائلي.. تحت اسم خادع وهو التحرير بالسلام ..او بالمفاوضات.. منذ اتفاق( اوسلو) المشؤوم.. فقد خلع مقاتلو فتح ملابسهم العسكرية.. وارتدوا البدل الحرير وركبوا السيارات الفارهة ورحم الله فتح القوية الوطنية التي قادت النضال الفلسطيني منذذ سنة 1965. رحم الله الشهيد (ابو اياد) صلاح خلف عندما قال كلمته الشهيرة :- من هو الغبي الذي يرمي سلاحه ويذهب لمفاوضة العدو..؟ اقد اختزلوا فلسطين باسم حركة فتح وحركة حماس.. وعشنا في مفاوضات عبثية للمصالحة بين الحركتين في دولة رام الله وفي دولة غزة.. وكلاهما تحت الاحتلال الاسرائيلي البغيض. وسئمنا تلك اللعبة فهي مفاوضات اصبحت ممجوجة.. لا طعم لها ولا رائحة.. ولن يتفقا مطلقا.. بسب القاء فتح سلاحها وتمسكت بالمفاوضات العبثية مع العدو الصهيوني منذ سنة 1993 حتى اليوم . بينما وضعت حماس يدهها على سلاحها الذي تطور الي صواريخ.. فاصبحت الحركتان تسيران مثل السكة الحديد خطان متوازيان.. لا يلتقيان الا اذا غيرت فتح هذه العقيدة البالية.. وعادت الي البندقية فيلتف الشعب الفلسطيني كله تحت قيادة واحدة.. ويتحد لتحرير ارضه الغالية..وغير هذا فهو مضيعة للوقت وارضاءا لاسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة. يكفي ان نرجع الي تصريحات رئيس السلطه الفلسطينية.. العلنية على شاشات التلفازحتى نعرف ماذا قدمت فتح الجديدة بعيدا عن التشنج لذكريات الماضي. فقد قال الرئيس:- الاتفاق الامني مع اسرائيل مقدس مقدس مقدس..وفي لقاء عن القدس قال بجرأة يحسد عليها ..مالنا ومال القدس..ان( محمد) هاجر من مكة ..وهو صاحب رساله.. انا ممعيش رسالة..؟ الحديث طويل ليس له نهاية وهو مؤلم ولا نريد فتح الجراح.. ولكن للتذكير فقط لمن يكيلون بمكيالين .ويعيشون على الماضي. اما تعليقا على ما قاله الاخ (عزام )عن( ايران) فنحن لسنا مدافعين.. عن ايران بل نحن لا نتفق مع احتتلال ايران لاربع عواصم عربية.. كما صرح اكثر من مسؤل ايراني.. فلا نوافق على ان تصبح ايران المسلمة.. دولة احتلال تحل محل الاستعمار الانجليزي والاستعمار الفرنسي. ولكن قال العرب منذ القدم :- ينسب الفضل الي اهله.. فان( ايران) و(حزب الله) ساعدا حماس تمويلا وتدريبا وتسليحا… نذكر هذا بعزة ونفتخر به.. لسبب بسيط وهو ان هذه المساعدة غير مشروطة.. باي شرط على الاطلاق .رحم الله الشهيد (عماد مغنية) قائد قوات حزب الله.. الذي اغتيل في(دمشق) فلمن لا يعلم نقول ان الشهيد كان عائدا من( غزة) طبعا زيارته الي (غزة) لم تكن نزهة.. بل كانت زيارة مساعدة عسكرية الي اخوانهم رجال المقاومة في غزة.. ومن اهم المساعدات كان تقديم الدروس المستفادة من العدوان الاسرائيلي على لبنان الشقيق سنة 2006واهمها الاعتماد على( الانفاق) تحت الارض في مواجهة اسرائيل اضافة الي خدمات اخرى قدمها الشهيد مغنية وحزب الله. السير( ونستون تشرشل) الاسد البريطاني العجوز قال كلمته المشهوره ..اتحالف مع الشيطان من اجل النصر. وحركة المقاومة الاسلامية تحالفت مع( ايران ) بعد ان شيطنتها الدول العربية..ورفضت مساعدتها.. بل لم تتوانى احدى المحاكم المصرية عن اصدار حكم ضد حركة(حماس) واعتبارها حركة ارهابية.. بالرغم من ان بندقية حماس هي بندقية فلسطينية وموجهة الي صدر العدو الاسرائيلي فقط . الاخ اسماعيل هنية.. ذهب الي( طهران) ليس زيارة بروتوكول فالمجاهدون الذين يضعون ارواحهم على اكفهم.. يعرفون انهم مشاريع شهادة.. فلا يحسنون زيارات المجاملة البروتوكولية.. بل عمل شاق وجهاد صعب في سبيل الله وفي سبيل تحرير فلسطين. وعلاقة( ايران) مع (حماس) ليست وليدة اليوم بل تعود الي( مرج الزهور) فقد قام الجنرال اسحق رابين بنفي 400 من قادة المقاومة في غزة .. قام بنفيهم الي صحراء (مرج الزهور) في لبنان ولم يساعدهم احد.. سوى اخوانهم في ايران وفي حزب الله.. وامتدت العلاقة وتطورت الي الاحسن . اما عن الدعم المالي من ايران فقد قال الاخ موسى ابو مرزوق في تصريح الي التلفزيون المصري في القاهرة ان حركة حماس لم تتلق دعما ماليا.. من ايران منذ سنة 2008 .اما التعاون العسكري فتركه للعسكريين. لا نفشي سرا عندما نقول ان( ايران) زودت المقاومة في غزة.. بالاسلحة والصواريح بل وبتكنلوجيا الصواريخ.. لصناعتهم في غزة اذا امكن ذلك.. بل ان العدوان الاسرائلي الاخير على (غزة) كان دليلا على قوة هذا التعاون فبعد الهجمات البربرية الاسرائلية على (غزة) الشهر الماضي وقيام طائرات اف 16 الامريكية الصنع بالاعتداء على المباتي المدنية.. وبالفعل دمرت 8 عمارات مدنية.. كان لابد للمقاومة ان توقف هذا العدوان الوحشي الاسرائيلي فانطلقت من غزة (الصواريخ المذهلة )على المدن الاسرائيلية.. واهمها (مدينة عسقلان) شمال غزة. وكانت مفاجأة غير سارة للعدو الاسرائيلي.. مما اجبر الجيش الاسرائيلي والمخابرات الاسرائلية ان يطلبوا من( نتنياهو)ان يكف عن غطرسته ويطلب وقف اطلاق النار.. بين اسرائيل وغزة.وبدأ البحث عن سر هذا الموقف المفاجيء لاسرائبل.. كانت الصواريخ فائقة الدقة ودمرت 7 عمارات في عسقلان تدميرا كاملا وتدمر 5 عمارات تدميرا جزئيا . وعرف السبب فقد اطلقت (سرايا القدس) الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي اطلقت الصاروخ الذي اوقف العدوان الاسرائيلي فورا.. وهو الصاروخ ( فلق-2 ) هو من صنع ايراني.. قدمته ايران الي المقاومة في غزة.. فكان سببا في انهاء العدوان فورا.. لان المقاومة على استعداد لاطلاق المزيد من الصواريخ الايرانية.وبالتالي ايقاع الخسائر في اسرائل ترى هل هذا يكفي يا اخ عزام ..حماس حركة فلسطينية ورجالها مسلمون سنه ولم يسمحوا بالتشيع في غزة.. كما يعتقد البعض ولم تتنازل حماس عن هويتها ولا عن مذهبها السني.. بل ان الاخ اسماعيل هنية طلب بتحالف من الدول الاسلامية السنية وايران ضد الاحتلال الاسرئلي من اجل تحرير فلسطين .ضد(صفقة القرن) اما قطر فقد ارادت ان تقدم مساعدة مالية الي حماس والي اهل غزةهي رواتب الموظففين الذين اقتطعت السلطة نصف رواتبهم خاصة وان قطر ليست بعيدة عن غزة وقدمت النفط لانارة غزة وعرضت قطر على السلطة ان تتسلم المبلغ وتوصله الي غزة الا ان الرئيس محمود عباس رفض ذلك واكد ان المساعدات يجب ان تذهب الي السلطة.. وهي تقوم بالتوزيع بحسب رغبات القيادة ..مما اجبر قطر على ان تطلب من اسرائيل السماح لها بتقديم تلك المساعدة وهي 15 مليون دولارفقط فهل تريد السلطة تركيع غزة بعد تجويعهم..؟ يبدو ان السلطة الفلسطينية لا تعرف احفاد الجبارين سكان غزة.. فهم لن يركعوا الا لله الواحد القهار . وختاما نؤكد شكرنا الي ايران والي حزب الله على مساعدتهم العسكرية الغير مشروطه لدعم الدفاع عن غزة وعن فلسطين.. ولماذا لا ننظر الي الفرق بين غزة والضفة الغربية ..غزة لا تستتطيع اسرائيل الدخول الي اراضيها ومن يدخل يرجع الي اسرائيل في كيس اسود..اما الضفه نسال الله ان يساعد اهلهاوقديما قال العرب:-وظلم ذوي القربى اشد مضاضة من حد الحسام المهند..! لك الله يا غزة .. وبارك الله في ابناءك الذين ينامون وايديهم على السلاح..!!

٠ مشاهدة٠ تعليق

Comments


bottom of page