top of page

هل الاصابع الاسرائيلية.. خلف هجمات باريس؟


هل الاصابع الاسرائيلية.. خلف هجمات باريس؟

العالم الالكتروني جعل كوكب الارض اصغر مما كان عليه ..فانت في بيتك تسمع نشرات الاخبار بالصوت والصورة ..وترى مباريات كرة القدم في البرازيل او في اي مكان في العالم .فنحن في عصر المعرفه . والي عنوان هذه المقالة نبدأ :- فقد كان العالم في الماضي يرفع شعار:- اذا وقعت مشكلة في مكان ما فان (بريطانيا) خلفها يوم كانت امبراطورية. فلدى البريطانيين موهبة عجيبة في خلق الازمات بين الشعوب.. والامثلة كقيرة لا داعي لتكرارها يكفي قلسطين وكشمير..الخ..اما الان فنحن نقول :- اذا وقعت ماساة في العالم فابحث عن اصابع الصهيونية واسرائيل فالخبث في دمهم . ولا نريد الغوص بعيدا في التاريخ الحديث فيكفي ان نرجع قليلا الي بداية الحرب الفلسطينية الاسرائلية سنة 1948 فقد انتدبت هيئة الامم المتحده السويدي( الكونت برنادوت) ليكون وسيطا بين العرب واليهود.. ويقدم تقريرا الي الامم المتحده . وبعد ان باشر الكونت عمله فوجيء العالم بنبأ اغتياله.. على يد غصابة (الهاجاناة) الاسرائلية والمؤسف انه لم تجري محاكمة اسرائيل او الضغط عليها او حتى لومها . ونعتقد اننا نتذكر (مونيكا لويسكي ) الموظفة المتدربة في البيت الابيض الامريكي وكيف ادعت ان الرئيس الامريكي (بيل كلينتون ) قد تحرش بها جنسيا ..بل اتهمته بانه مارس الجنس معها .واخفت فستانها الازرق عند والدتها ..وتم التحقيق مع الرئيس الامريكي في سابقة مذهلة.. وكاد (كلينتون )ان يفقد منصبه مما اجبره على الاعتذاار للشعب الامريكي ولزوجته ولابنته عن فعله .واتضح فيما بعد ان (مونيكا ) يهودية ..تعمل مع الموساد الاسرائيلي ..وبعد انتهاء فضيحة (الرئيس كلينتون) غادرت امريكا وعاشت في فلسطين المحتله اي في اسرائيل.. فكانت تلك الفضيحة من انتاجواخراج وتنفيذ الصهيونية العالمية .وطبعا هم يقصدون اذلال الرئيس الامريكي.. وجعله مطية لهم في تحقيق احلامهم.. وتقديم المساعدات الامريكية العسكرية والمالية والتكنولوجية..الخ. الى اسرائيل. وكما حدث في ابراج نيويورك في 11 سبتمبر فان عدد الموظفين اليهود كان يبلغ 4500 موظف ولكنهم يوم( تدمير البرجين) بالطائرات فلم يذهب اي موظف يهودي الي عمله بدون ابداء الاسباء ..؟.والعجيب ان اصابع الاتهام لم توجه اليهم بل ان التحقيق لم يطالهم . فاليهود في هذا الزمان فوق القانون.. اليسوا هم شعب الله المختار كما يزعمون..؟ اي ان الله جل شانه اختارهم ليكونوا شعبه ..واما باقي البشر فلا داعي لهم او على راي بابا الاقباط في مصر (البابا شنوده) رحمه الله في لقائه مع الرئيس (بل كلنتون)في القاهره اذا كان اليهود شعب الله المختار.. طيب واحنا شعب مين..؟ واما غزوة باريس كما سمتها (داعش)..واغلب الظن انها بعيدة كل البعد عما جرى في (باريس) _هذا اذا صحت الرواية الفرنسية_ فان اعلام (داعش) يريد ان يظهر دولة (البغدادي) وكانها (رامبو ) الجديد فهي تهاجم الضاحية الجنوبية في (بيروت) ثم تسقط الطائرة الروسية في مصر بطريقة لا يعلمها الا الله .ثم تهاجم (باريس) في سبع مواقع دفعة واحدة ..وتقتل من تقتل وتجرح من تجرح خلال ايام معدودة على اصابع اليد ..مما يجعلنا نميل الي ان هذا كله (غرور) وادعاءات ليس لها اي اساس من الصحة .بل انهم جعلوا المسلمين في فرنسا خاصة ..وفي اوروبا عامة ..الذين عاشوا في تلك البلاد عشرات السنين جعلتهم موضع شبهة ويتسولون البراءة ..من دون اي ذنب ارتكبوه سوى حماقة رجال الاعلام في (داعش). عندما نقرأ الحقائق التالية سوف نقع في الكلامات المتقاطعه فلا ندري في اي مكان تقع الحقيقة ..؟ وهي بداية مسرح (بانكلان) وهو الذي قيل انه قتل فيه حوالي مائة من المتفرجين .. هذا المسرح بداية القصة فهو (مسرح يهودي) مملوك لعائلة يهودية منذ اربعين عاما وبعد موت الاب المالك للمسرح انتقل بالارث الي ورثثته وتولى ادارته الاخوين( باسكال وجويل لولكس) وهما يهوديان ..وكان المسرح نشيطا جدا يقيم الحفلات الموسيقية فيه ..وتحضره العائلات الارستقراطية ومعظمهم الصهاينة ..مما جعل هذه العائلة من اغنى العائلات (الصهيونية واليهودية) في فرنسا وكان الاخوان (باسكال وجويل )يقيمان حفلا سنويا لدعم الجيش الاسرائيلي .ولكن المفاجاة بدات خيوطهاتتضح رويدا رويدا ..فبعد 40 عاما من امتلاك المسرح.. الذي يكاد يكون الدجاجه التي تبيض ذهبا.. فقد كان المسرح يدر اموالا طائلة ..على اصحابه الا انهم قاموا ببيع مسرح( بانكلان)في شهر سبتمبر سنة2015 وتحديدا تم البيع في 11سبتمبر 2015 اي قبل (تفجيرات باريس) بشهرين فقط .وقامت العائلة اليهودية بتصفية اعمالهاوبيع جميع املاكها في (فرنسا) بشكل مفاجيئ.. وقامت العائلة بجميع افرادها الي الهجرة الي (اسرائيل)للاقامة في ظلال اسرائيل .وتركوا باريس بل وفرنسا كلها .هل كانوا على علم بما يجري التخطيط له.. ام ان اعمال اليهود تتم لانهم ..شعب الله المختار فقط فلا يحا سبهم احد ..فهم فوق القانون ..؟ وهذا يذكرنا بما حدث في المتجر اليهودي (هايبر كاشبر) حيث احتجز رهائنفي 9/1/2015من قبل ارهابين وقتل من قتل ولم نكن نعلم ان المالك اليهودي لسلسلة المتاجر التي من ضمنها هايبر كاشبر التاجر اليهودي (ميشال مسيلم) قام ببيع حصته في الشركة التي تملك المتجر قبل عملية الهجوم (بيوم واحد) فقط .هل كان هذا اليهودي على علم بالهجوم فتخلص من المتجر..؟ ولعل اخطر مؤتمر عقد في باريس كان في 29/10/2015 فقد عقد مؤتمر غريب فيمن حضره عجيب في توقيته وبقيت المناقشات سريةبل ان قراراته لم يعلم بها احد كان المؤتمرون من الشخصيات الامنية ..على اعلى مستوى في العالم .. وهم مستشار الامن القوميالصهيوني السابق (الجنرال يعقوب عميدور).. ورئيس جهاز الامن الفرنسي (الجنرال برنار باجولي )..ورئيس الاستخبارات الامريكية (جون برينان) ورئيس الاستخبارات البريطانية السابق (الجنرال جون سويريز) . من الملاحظ ان هذا الاجتماع كان قبل (تفجيرات باريس) بايام فهل كان هؤلاء يخططون لما سوف يعلن عنه ..؟ام انهم خططوا فعلا لتنفيذ الهجوم الاجرامي اذا صدق..؟وعلى اي حال فهم اكبر المسؤلين عن الامن القومي الاسرائيلي والفرنسي والامريكي والبريطاني ولا يمكن ان يكون اجتماعهم جاء صدفة ..؟كما انه لا يمكن عقد مؤتمر بين هؤلاء الشخصيات نزهة ..؟ فهم ليسوا في الريفيرا الفرنسية . فلماذا جاء مستشار الامن القومي الاسرائيلي الي (باريس) قبل بضعة ايام من الهجوم عليها..؟ ارجوا ان نعطي لانفسنا دقيقة واحدة للتفكير العاقل والحيادي ..فلا ننقاد خلف ما يقوله الاعلام فرنسيا كان ام تابعا لاي جهة ارجو دقيقة واحدة فقط..! هذه امثلة واضحة نسوقها للبحث والتفكير.. فكل مثقف فينا بل كل قاريء في العالم العربي والاسلامي.. يجب عليه ان يفكر.. قبل ان نقوم بالدفاع عن الاسلام والمسلمين .فقد اصبحنا متهمين دائما حتى لو لم نرتكب شيئا ..؟ فنحن نواجه عقلية استعمارية لن ترضى عنا ولو لم نعمل الا كل شيء مفيد . واخيرا نقول حسبي الله ونعم الوكيل ..ان ينصركم الله فلا غالب لكم.

مشاهدة واحدة (١)٠ تعليق

Comments


bottom of page