top of page

احلام ايران التوسعية..وداعا..؟


احلام ايران التوسعية..وداعا..؟؟

مخطيء من ايد ايران في توسعها في العالم العربي ..فالرجوع الي الحق فضيلة ومخطيء من اعتقد انه يمكن لايران ان تعيد الامبراطورية الفارسية الي الوجود بعدخرجوها من الظلمات الي النور.فقد قضى عليها العرب المسلمون سنة641 واخرجوها من ديانة المجوس الي ديانة رب السموات والارض فان التاريخ له لغة عليهم ان يتعلموها فعقارب الزمن لن تعود الي الخلف ومن بعتقد خلاف ذلك فهو مجرد احلام اليقظة وهذا ما كانت تحلم به ايران ..فكانت في احلام اليقظة.

ليس سرا ان (ايران ) كانت تحلم باعادة امجاد الامبراطورية الفارسية.. بالرغم من انها انتهت منذ قديم الزمان .فمنذ قبام ثورة الامام (الخميني) سنة 1979 على شاه ايران (محمد رضا بهلوي) وعزله ثم انشاء جمهورية ايران الاسلامية كان شعار الامام الخميني المعلن علانية هو تصدير الثورة.. الي الدول المجاورة اي الي الدول العربية وفعلا اتبعت ايران هذا السلوك سواء في عهد الخميني او فيمن جاء بعده.. اتبعت اساليب الخداع لاخفاء هذه الاطماع .

اتبعت ايران التي تدين بالمذهب الشيعي وذهبت الي مذهب الولي الفقيه الفقيه وهم يعتقدون به وان المهدي المنتظر سوف يعود بعد غياب طويل ليحكم العالم بالعدل .والولي الفقيه يحكم نيابة عن (المهدي المنتظر ) وهو مختف عن الانظار او متوفي منذ اكثر من الف سنة.

لن نتعرض لاعتقادهم الديني او المذهبي فهذا ليس من شاننا وانما نكتب في السياسة فقط دون الدين.

المؤلم ان( ايران) تزعم انها جارة مسلمة في العلن ولكنها تخفي ماتعلنه بالخداع والحيل فهي تحب التوسع واحتلال الدول العربية الشقيقة..بحسب وصية الامام الخميني . فبدأت بتقديم المساعدات الي( لبنان) والغريب انها لم تقدم مساعدة في لبنان الا الي( الشيعة )اتباع مذهب الولي الفقيه فانشات (حزب الله) ودربت جنوده الي ان قال الامين العام للحزب الشيخ حسن نصرالله.. في حديث متلفز من تيلفزيون لبنان :- (ان حزب الله وملابسه ومصروفه واكله وشربه وصواريخه وسلاحه من ايران) ولم نعلم ان ايران انشأت ذراعا لها في (لبنان) الا بعد قيام الثورة السورية.فذهبت قوات حزب الله الي (سورية) لتدافع عن بشار الاسد باومر من الولي الفقيه في طهران بحجة الدفاع عن مراقد الاولياء مثل مرقد السيدة زينب رحمها الله . وفي الحقيقة ذهبت قوات حزب الله الشيعية للدفاع عن نظام بشار الاسد العلوي الشيعي.

وعرفنا هذا بعد ان ارسلت ايران قوات الحرس الثوري الايراني الي سورية للدفاع عن نظام (بشار الاسد) تنفيذا للمخطط الايراني في التوسع وعمل (الهلال الشيعي) الممتد من طهران الي بغداد مرورا بدمشق ثم الوصول الي لبنان بقصد الوصول الي البحر الابيض المتوسط.

احلام ايران ..كانت مجهولة للعالم الاسلامي..الي ان اظهرها الايرانيون انفسهم فقد اصابهم الغرور.. خاصة بعد انسحاب القوات الامريكية من (العراق) الشقيق الذي قامت بالعدوان عليه واحتلاله سنة 2003وتعيين (برايمر) حاكما عسكريا امريكيا عليه وكان اول قرار اتخذه (برايمر) هو حل الجيش العراقي البطل. فاصبح العراق بدون جيش . وبعد انسحاب القوات الامريكية الغاشمة من العراق الشقيق سلمته الي ايران على طبق من ذهب.

فقد اندفع الايرانيون واذنابهم الي بغداد واستولوا على المفاصل الهامه في العراق بدون عناء فلا يوجد جيش. ساعدهم في ذلك التقسيم الامريكي للعراق فقد تم تقسيم العراق الي ثلاثة اقسام الشمال واعطوه الي (الاكراد) حيث عملوا اقليم كردستان . وفي الجنوب فقد اعطى الامريكيون جنوب العراق الي (الشيعة )حول مدينة البصرة . واما وسط العراق فقد تركوه نصيبا (للمسلمين السنية) .وامتدت الاصابع الايرانيىة الخبيثة الي (اليمن) عن طريق عملاء لها هم الحوثيون الذين مدوهم بالمال والسلاح والتدريب فبداوا يزحفون على اليمن واحتلوه بالرغم من ان عددهم لا يتجاوز 15%من سكان اليمن. وساروا على نفس المخطط الذي سار عليه (حزب الله) في لبنان فهم جماعة صغيرة من الشيعة تلقوا مساعدات من ايران بصفتهم مظلومين الي ان اصبحوا يملكون صواريخ من ايران علما ان الجيش اليمني الشرعي في البلاد لا يملك صواريخ..ولكن ايران تريد ذراعا لها جنوب الجزيرة العربيةوتهدد به الملاحه في باب المندب من جهة ثانية تهدد المملكة العربية السعودية من جهةالجنوب فتصبح المملكة العربية السعودية بين ذراعي كماشة ايرانية الحرس الثوري الايراني في العراق اي شمال المملكه العربية السعودية والحوثيون في الجنوب.

بدأنا نسمع النية الشيطانية لايران فقالت شقيقة الخميني( لقد عادت الامبراطورية الفارسية وعاصمتها بغداد..) .ثم سمعنا نائب رئيس مجلس الشورى يلقي خطابا عاصفا في طهران ويصرح متباهيا نحن نملك اربع عواصم عربية هي( بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء) .فقد ارسلت ايران قوات حزب الله الي سورية ولما لم تنجح ارسلت ميليشيا ابو الفضل العباس وهي ميليشيا شيعية من العراق. ولما لم تقضي على ثورة الشعب السوري ارسلت الحرس الثوري الايراني الي سورية واصبحت ايران تحكم وترسم في سوريا في طرق احلامها حول استعادة الامبراطورية الفارسية. بينما الاسد يضيق النطاق عليه يوما بعد يوم..بل اصبح مجرد صورة لا حول له ولا قوة.

ولم يقف التحدي الايراني للعالم العربي عند هذا الحد فسمعنا مسؤلا ايرانيا كبيرا يصرح لقد عادت الامبراطورية الفارسية واصبحنا نسيطر على البحار الاربعه وهم الخليج الفارسي وبحر عمان والبحر الاحمر والبحر الابيض المتوسط.

الاصوات الايرانية النشاز المثيرة الي الاشمئزاز استمرت وكأن ايران تدق طبول الحرب على العالم العربي.. فقد صرح قائد الاسطول الايراني العميد( اسماعيل حجي زاده) ان اييران بحاجة الي قواعد بحرية تطل على البحر الاحمر وعلى البحر الابيض المتوسط. وهو بكل وقاحة يقصد قاعدة بحرية في اليمن وقاعدة بحرية في سورية.

اعتقدت ايران ان احلامها على وشك التحقق.. فقال احد المعممين الشيعه يقولون هلالا شيعيا ونحن نقول نريد بدرا شيعيا.فظهرت ايران الطائفية التي تحارب حربا مذهبية قئرة .. واصبحوا يقولون علنا ما هو مكتوب في كتبهم التي احضروها من مزابل التاريخ. فقد قالوا علنا كيف للعرب الانذال ان بسقطوا الامبراطورية الفارسية ..علينا ان نعيدهم الي الصحراء من جديد (كتاب تراثي في مكتبة طهران) ..الخ هذه السفاسف التي تدل على ان ايران كما وصفها ابو مصعب الزرقاوي رحمه الله ..بانها الحية الرقطاء التي تنفث سمومها في العالم العربي ويجب قتالها اولا قبل قتال الغزاة فانها اخطر منهم.

ولقد زادت احلام ايران في التوسع واحتلال بعض البلاد العربية ..واثارة الفتن بين العرب بسب تراخي الرئيس الامريكي( باراك اوباما)حيث سمح بالمفاوضات مع ايران ثم توقيع ايران الاتفاق النووي مع الدول 5*1 ولكنها اخطأت في الحساب

فتلك الايام دول.. من سره زمن ساءته ازمان..!

لقد انتخب الرئيس (دونالد ترامب) وهو مختلف عن (اوباما) فانقلبت امريكا على ايران 160 درجة .فزارترمب المملكة العربية السعودية وحضر ثلاثة قمم هي:-

الاولى :- قمة سعودية امريكية . بين خادم الحرمين الملك سلمان والرئيس ترمب

والقمة الثانية:-قمة خليجية امريكية .بين قادة الدول الخليجية والرئيس ترمب

والقمة الثالثة :- قمة عربية اسلامية امريكية.حضرها ملوك ورؤساء 55 دولةعربية واسلامية والرئيس ترمب.

كان الاجماع بين الدول العربية بقيادة (خادم الحرمين) جلالة الملك سلمان.والولايات المتحدة برئاسة الرئيس (ترمب). ان ايران هي الدولة الراعية للارهاب في العالم العربي ..ويجب اخراجها هي والميليشيات الشيعية التي احضرتها الي سورية وعدها حوالي 65 ميليشيا . كما اتفق المجتمعون وهم 55 دولة عربية والاسلامية اضافة الي الولايات المتحدة الامريكية كان القرار بالاجماع بضرورة اعادة (ايران) الي حدودها الطبيعية واخراجها من سوريا والعراق واليمن والقضاء على حزب الله في لبنان.

فان وصية الامام الخميني كانت كما قال صاحب السمو الملكي ولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان ال سعود هي :- وصية الامام الخميني كانت السيطرة على العالم الاسلامي ومقدساته ..ونشر المذهب الجعفري الاثنى عشري ..وتهيئة البيئة الملائمة لعودة(المهدي المنتظر) . الذي يؤمن الشيعة بعودته.فقال سمو الامير لن ننتظرهم ان يخربوا بلادنا بل سوف نذهب اليهم في عقر دارهم.

هذه كانت احلام ايران واليوم نستطيع ان نقول لها وداعا..!

مشاهدة واحدة (١)٠ تعليق
bottom of page